رسالة مُبكية لمُسن كفيف إلى ابنته.. ماذا قال لها؟

كبار السن
البر بالوالدين
4 صور

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو وثق سابقاً لمُسن كفيف وضع بإحدى دور الرعاية في مدينة سيهات بالمنطقة الشرقية يوجه خلاله رسالة مُبكية إلى ابنته يشكو فيها انقطاع زيارتها له واشتياقه إليها، مُعبراً خلالها عن حبه الشديد لها وحزنه على فراقهما.
وعبر متداولو المقطع عن حزنهم من تكرار وقوع حالات العقوق ولجوء بعض الأبناء إلى وضع آبائهم أو أمهاتهم في دور الرعاية، داعين إياهم إلى الاتعاظ برسالة المُسن، وضرورة البر بالوالدين عملاً بما أمر به الشرع وحث عليه.


ويقول المسن في رسالته المؤثرة التي وجهها لابنته: «إلى صديقتي العزيزة بنتي تحية طيبة، ملؤها الورد والحنان وبعد، في صباح يوم جميل وهواء عليل ويوم تسوده الفرحة والسرور أبعث إليك هذه الرسالة التي تحمل في طياتها أسمى معاني الحب والإخلاص»، بحسب «أزد».
وأضاف في رسالته، «كتبت إليك من شوقي كتاباً، كتبت الخط والعبرات تجري، على الخدين رشّا بعد رشّي، وكنا في اجتماع كالثريا وفرقنا الزمان بنات نعش».