مي كسّاب: زوجي ضحيّة طيبته وسذاجته وتعليمه "المتواضع"

مي كساّب
مي كسّاب
مي كسّاب
مي كسّاب
مي كسّاب وزوجها أوكا
رسالة مي كسّاب لجمهورها
أوكا وأورتيجا
مي كسّاب
8 صور

واصلت الفنانة مي كسّاب حملتها الإعلامية المكثفة لإنقاذ سمعتها ومستقبل زوجها المطرب الشعبي أوكا، بعد اتهامه بالتزوير وإحالته للقضاء العسكري مع زميل فرقته أورتيجا، واستعرضت مي الكوارث التي حلّت عليها منذ 4 سنوات بدايةً من إصابة والدتها بمرض السرطان ونهايةً بالقبض على زوجها، مطالبةً الجميع بدعمه ومعرفة أنه ضحية طيبته وسذاجته وتعليمه "المتواضع" الضحل كما قالت.

مي كتبت رسالة مؤثرة جديدة لجمهورها استعانت فيها بتاريخها مع "الكوارث والأزمات" وقالت: "كل اللي يعرفني من قريب يعرف كويس أني عمري ما كرهت حد ولا عمري أذيت حد ولا عمري عملت تصرف مخلّ بالشرف ولا اتنازلت عن شرفي ولا كرامتي في يوم من الأيام واستحملت ظلم كتير واضطهاد ومحسوبيات وكنت طول الوقت بصّبر نفسي بكلام أبويا الجميل اللي رباني على القناعة كان دايماً يقولي انتي عامله زي عسكري في الجيش كل شويه بيترقي بجهده وتعبه ويتنقل من سلاح لسلاح".

وتابعت القول:" أنا مريت بظروف صعبه كتير في حياتي بس للأسف بقالي ٤ سنين مش باشوف يومين حلوين على بعض أنا باعيش أقسى أيام حياتي من يوم ١/١٢/٢٠١٢ يوم ما اكتشفت إن أمي عندها السرطان وأنا مش مي أنا واحده تايهه مش لاقيه نفسها، موت أمي كسرني ومن بعدها احداث كتير قوي وجعتني القريبين مني عارفين أنا استحملت حاجات صعبة كتير أد إيه السنين اللي فاتت بس الصراحة ده أصعب موقف اتحطيت فيه من يوم ما اتولدت مش عشان ده جوزي وحب عمري وإحساسي بعدم وجوده جمبي كأن روحي متاخده من جسمي لا عشان متأكدة أنه مظلوم متأكدة أنه ضحيه طيبته وسذاجته وللأسف ضحية تعليمه المتواضع الضحل ضحية ثقته الزيادة عن اللزوم في أي شخص يقرب منه ويضحك عليه ويقوله أنا هاعملك ويوعده وعود كدابة وفي الآخر يستغله ويورطه".

وأضافت:" طبعاً لما بتكلم عن محمد كأني بتكلم عن أحمد كمان "أوكا وأورتيجا" روح واحده في جسدين ثقتي في رب العالمين كبيره جداً أنه هينصرهم ويفك كربهم ثقتي في عدالة القضاء العسكري كبيره أنه مش هيظلمهم ثقتي في قلوبكم الرحيمة كبيره إنكم هتقفو جمبهم ادعولهم وادعموهم اقسم بالله العلي العظيم #اوكا_واورتيجا_مظلومين".

اللاّفت إلى أن تعليقات الجمهور صارت أكثر تعاطفاً بعد ثلاثة أيام من التعليقات المسيئة التي وصلت حد الشماتة، خاصة وأن قضايا التهرب من التجنيد مسيئة للسمعة في مصر.