تنظم الهيئة الملكية الأردنية للأفلام بدءا من يوم غد الاثنين عروضا لثلاثة أفلام وثائقية عالمية يتبعها حوار مع المنتج وائل قباني، وذلك في صالة سينما الرينبو بجبل عمان.
وتستهل العروض التي تتواصل لغاية يوم الأربعاء، بالفيلم "جدران" إخراج بابلو إيرابورو وميغيل مولينا، 80 دقيقة، وثائقي، بالإنجليزية والإسبانية والعربية مع ترجمة إلى الإنجليزية، الولايات المتحدة الأمريكية، 2015.
ويتناول فيلم (جدران) سقوط جدار برلين، اعتقدنا أنها بداية حقبة تاريخية جديدة وأن فكرة الجدار الفاصل باتت من الماضي. إلا أن الواقع أثبت العكس تماماً. ففي تاريخ البشرية، لم يسبق أن تمّ بناء جدران بهذه الكثرة. هناك آلاف الكيلومترات تنتشر فيها الأسوار والبوابات والأسلاك الشائكة في أجزاء نائية ومتباينة من العالم، بما في ذلك في فلسطين. ينظر الفيلم في الجدار الذي يفصل جنوب إفريقيا وزيمبابوي والآخر الفاصل بين الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك والسياج في مليلة والذي يُعتبر بمثابة حدود بين إسبانيا والمغرب.
يروي الفيلم قصصاً حقيقية لأشخاص يعيشون على جانبي جدران مختلفة. قصص حميمية وقوية تبين لنا أننا جميعاً، على كلا الجانبين من الجدار، نشاطر نفس الآمال والمخاوف والأفكار والعواطف ونشترك بالرغبة ذاتها في البقاء على قيد الحياة. فالتماثل العبثي بين الجدران هو بمثابة مرآة تمكننا من اكتشاف أن للجميع الجوهر ذاته.
حاز الفيلم جائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم طويل في مهرجان أجيال السينمائي وجائزة أوكسفام العالمية للعدالة لأفضل فيلم وثائقي في مهرجان أمستردام الدولي للأفلام الوثائقية وجائزة الجمهور في مهرجان IBAFF السينمائي الدولي وأفضل فيلم وثائقي في مهرجان نانت السينمائي الإسباني.
وتستهل العروض التي تتواصل لغاية يوم الأربعاء، بالفيلم "جدران" إخراج بابلو إيرابورو وميغيل مولينا، 80 دقيقة، وثائقي، بالإنجليزية والإسبانية والعربية مع ترجمة إلى الإنجليزية، الولايات المتحدة الأمريكية، 2015.
ويتناول فيلم (جدران) سقوط جدار برلين، اعتقدنا أنها بداية حقبة تاريخية جديدة وأن فكرة الجدار الفاصل باتت من الماضي. إلا أن الواقع أثبت العكس تماماً. ففي تاريخ البشرية، لم يسبق أن تمّ بناء جدران بهذه الكثرة. هناك آلاف الكيلومترات تنتشر فيها الأسوار والبوابات والأسلاك الشائكة في أجزاء نائية ومتباينة من العالم، بما في ذلك في فلسطين. ينظر الفيلم في الجدار الذي يفصل جنوب إفريقيا وزيمبابوي والآخر الفاصل بين الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك والسياج في مليلة والذي يُعتبر بمثابة حدود بين إسبانيا والمغرب.
يروي الفيلم قصصاً حقيقية لأشخاص يعيشون على جانبي جدران مختلفة. قصص حميمية وقوية تبين لنا أننا جميعاً، على كلا الجانبين من الجدار، نشاطر نفس الآمال والمخاوف والأفكار والعواطف ونشترك بالرغبة ذاتها في البقاء على قيد الحياة. فالتماثل العبثي بين الجدران هو بمثابة مرآة تمكننا من اكتشاف أن للجميع الجوهر ذاته.
حاز الفيلم جائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم طويل في مهرجان أجيال السينمائي وجائزة أوكسفام العالمية للعدالة لأفضل فيلم وثائقي في مهرجان أمستردام الدولي للأفلام الوثائقية وجائزة الجمهور في مهرجان IBAFF السينمائي الدولي وأفضل فيلم وثائقي في مهرجان نانت السينمائي الإسباني.
