بشرى للأم التي وضعت مولوداً خديجاً

عبر تطوير كاميرات لاسلكية
2 صور

لن تشعري عزيزتي الأم بالقلق والخوف على مولودك الخديج بعد اليوم، فليس هناك إشعارات خاطئة وكاذبة ستصل للأطباء والممرضين المشرفين على رعايته في قسم رعاية الخدج في المشفى، اقرئي هذا الخبر لتشعري بالأمان والطمأنينة....
فقد توصل علماء وباحثون في سويسرا إلى تطوير كاميرات لاسلكية ومن دون وصلات لضمان متابعة طبية للخدج طيلة الوقت حيث يسمح هذا النظام بمتابعة تعابير وجه الخديج ولونه، وبالتالي متابعة الأمور التي تعتبر حيوية بشكل متواصل للاطمئنان عليه من دون اللجوء إلى أجهزة توضع على بشرته مباشرة وتؤدي لنتائج خاطئة وإنذارات كاذبة.
الطريقة القديمة، وهي أجهزة الاستشعار، التي توضع على صدر المولود تعطي نتائج خاطئة بنسبة 90% كما أنها تقتضي تقليب وضعيته، ولكن هذه التقنية الجديدة سوف تساعد على قياس ضربات قلب المولود بمساعدة التغييرات في لون بشرته، وهذه الكاميرات سوف تقلل من عدد الممرضين في القسم ويتيح لهم الفرصة للتفرغ لأعمال أخرى.
بقي أن تعرفي عزيزتي الأم أن هذه الكاميرات قد تم تطويرها في إطار تعاون بين المدرسة التقنية الفيدرالية في لوزان والمركز السويسري للإلكترونيات والتقنيات المجهرية.