للمرة الثانية على مدار أسبوعين نشرت الدكتورة منى برنس أستاذة اللغة الإنجليزية بكلية الآداب جامعة السويس في مصر، الأكاديمية المثيرة للجدل فيديو جديدًا لها، عبر حسابها على «فيس بوك» وهي ترقص، وأرفقت تعليقًا مع الفيديو: «كل سنة واحنا طيبين.. ارقصوا وافرحوا».
وعاودت الأستاذة في جامعة السويس، التدوين على صفحتها، لافتة إلى عدم ندمها على فيديو الرقص السابق، وأن طرحها فيديو آخر يأتي تأييدًا لما سبقه، قائلة: «فيديو الرقص السابق هو ردي على البرامج اللي ظهرت فيها، والحوارات اللي كل حد يقول لي (مش ندمانة)، لا يا بابا مش ندمانة، وهفضل أرقص طول ما فيّ صحة، الرقص حياة وفرح وصحة، مافضلّناش غير الضحك والفرح، حلّوا عن سمانا».
وكان مجلس جامعة السويس، برئاسة الدكتور ماهر مصباح، أحال في مستهل الشهر الحالي، الدكتورة منى برنس، أستاذ الأدب الإنجليزي في الجامعة، للتحقيق، بعد نشرها فيديو عبر صفحتها على «فيس بوك»، وهي تؤدي وصلة رقص على موسيقى أغنية للفنانة روبي، كما نشرت صورًا لها بالمايوه، ونشر بعض طلاب الجامعة، الصور على صفحاتهم الشخصية.
وقد استنكرت الدكتورة منى برنس الأستاذ بجامعة السويس، الهجوم الذي تعرضت له على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام بسبب نشرها على صفحتها الشخصية على «فيس بوك»، مقطع فيديو لها وهي ترقص، موضحة أنَّها كانت تشارك أهل قريتها الفرح.
وأضافت «برنس» أنَّها لن تعتذر عن رقصها، كما أنَّها ليست نادمة على نشره عبر «السوشيال ميديا»، موجهةً حديثها للجميع: «افرحوا وعيشوا وانبسطوا واتعلموا في نفس الوقت».
وعلقت على الهجوم الذي تتعرض له على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشرها مقطع فيديو راقصًا لها، موضحة أن هذا المقطع قديم، ومر عليه 8 سنوات كاملة، مطالبة بمعاقبة الصحفي الذي شهَّر بالفيديو.
وأضافت «اللي مش عاجبه صفحتي مايخشش عليها»، معتبرة أن الهجوم عليها يُعد تحريضًا وكراهية باعتبارها امرأة، كما أن الجامعة تسعى للتخلص منها لأنها تقوم بالتدريس بطرق مختلفة، على حد قولها.
