انقلبت نزهة ترفيهية لعائلة سعودية إلى حادثة مأساوية، راحت ضحيتها طفلتها بسبب إصابتها بالهلع بعد مشاهدتها "ناقةً"!
وفي التفاصيل، كشف المواطن سالم الغامدي أن ابنته رينا ذات الـ 11 ربيعاً، وكانت تدرس في الصف الرابع الابتدائي، ذهبت وأفراد العائلة قبل أسبوع في نزهة إلى مركز معشوقة في محافظة القرى، وقال: "بعد خروجنا من صلاة العصر مررنا قرب ناقة، بمسافة 300 متر تقريباً، ولدى مشاهدة رينا الناقة صاحت بصوت عالٍ، ثم تشنجت، وسقطت على الأرض، وأغمي عليها، فقمنا بنقلها إلى مركز معشوقة الصحي، لكنها كانت قد فارقت الحياة، والحمد لله على قضائه". وفقاً لـ "الوكالات".
وأضاف: "لأن تلك الحادثة وقعت أمام والدتها وإخوتها، وأمامي، فإنها ستبقى في ذاكرتنا إلى الأبد، ولكننا والحمد لله صابرون محتسبون، ولله الشكر على قضائه، وقد قمت بإخفاء كل مقتنيات ابنتي لكي لا تنهار والدتها في كل مرة تراها".
وأشار إلى أن ابنته الراحلة كانت تحفظ جزأين من القرآن، وكانت من المتفوقات في دراستها، مبيناً أنه قبل وفاتها بأسبوع طلبت منه أن تذهب إلى مكة المكرمة لأداء العمرة، وقد تحقق لها ذلك، حيث ذهبوا جميعاً إلى البيت الحرام.
وفي التفاصيل، كشف المواطن سالم الغامدي أن ابنته رينا ذات الـ 11 ربيعاً، وكانت تدرس في الصف الرابع الابتدائي، ذهبت وأفراد العائلة قبل أسبوع في نزهة إلى مركز معشوقة في محافظة القرى، وقال: "بعد خروجنا من صلاة العصر مررنا قرب ناقة، بمسافة 300 متر تقريباً، ولدى مشاهدة رينا الناقة صاحت بصوت عالٍ، ثم تشنجت، وسقطت على الأرض، وأغمي عليها، فقمنا بنقلها إلى مركز معشوقة الصحي، لكنها كانت قد فارقت الحياة، والحمد لله على قضائه". وفقاً لـ "الوكالات".
وأضاف: "لأن تلك الحادثة وقعت أمام والدتها وإخوتها، وأمامي، فإنها ستبقى في ذاكرتنا إلى الأبد، ولكننا والحمد لله صابرون محتسبون، ولله الشكر على قضائه، وقد قمت بإخفاء كل مقتنيات ابنتي لكي لا تنهار والدتها في كل مرة تراها".
وأشار إلى أن ابنته الراحلة كانت تحفظ جزأين من القرآن، وكانت من المتفوقات في دراستها، مبيناً أنه قبل وفاتها بأسبوع طلبت منه أن تذهب إلى مكة المكرمة لأداء العمرة، وقد تحقق لها ذلك، حيث ذهبوا جميعاً إلى البيت الحرام.
