بعد إستكمال دراستها في كلية التصاميم و التسويق في كلية "سنترل ساينت مارتن" و جامعة لندن، عملت كارولين كمستشارة إبداعية و محللة لتوجهات الموضة في عدد من علامات الأزياء اللندنية و ستوكهولم. في عام 2009 انضمت كارولين إلى دار "سويدش مونكي" للأزياء كمديرة للعلامة. و في عام 2011 التحقت بعلامة "آند أذر ستوريز" و اليوم تشغل كارولين منصب رئيسة قسم الإبداع للعلامة و مسؤولة تطوير المشاريع و منها "كور-لابس"، "كو-كريتنز"، إلى جانب إدارة المناسبات و إطلاق تشكيلات الأزياء.
-لنبدأ أولاً بالسؤال حول إسم العلامة "آند أذر ستوريز"، إسم مميز جداً. و لكن هل تخبرينا المزيد عنه؟
اردنا إسماً يجسد افكارنا حول حكاية القصص فتوصلنا إلى "آند أذر ستوريز". لقد حرصنا على "آند" كي يسهل علينا ربط أي شيء بالعلامة. "دبي مول آند أذر ستوريز" على سبيل المثال علماً بأن الإسم يعكس تعبير أدبي قديم لعبارة "قصص قصيرة" إذ نرغب نحن أن يرتبط إسم العلامة بالكتب و رواية القصص.
-لاقت العلامة نجاحاً ملفتاً منذ انطلاقتها في العام 2013, فما سر هذا النجاح؟
عند طرح العلامة كان القصد إفتتاح محل منتجات الأزياء مجتمعة تحت سقف واحد. و قد حالفنا الحظ بقبول المرأة حول العالم للعلامة و تقديرها الكبير لتشكيلة الأزياء الغنية بالأحذية، الحقائب، المجوهرات، مستحضرات التجميل، مضافاً إليها الملابس الجاهزة كونها تمنحها فرص ألانتقاء و الظهور بالمظهر و الطلة الأنيقة التي تحلم بها، كنا نسعى دوماً إلى تجسيد عنصر ملهم للمرأة العاشقة للأناقة و الأزياء دون اعتبار اسلوبها أو عمرها. و كم أسعدنا اللقاء بعملائنا و التحدث اليهم عند طرحنا التشكيلة لأول مرة.
-في بدايتها كانت العلامة مخصصة لمستحضرات التجميل و الآن تشتمل على كل شيء بدء من الأزياء إلى مستحضرات التجميل و كل ما بينهما. حدثينا المزيد عن هذا التحول.
في العام 2011 كنا نفكر في تأسيس علامة خاصة بمستحضرات التجميل تتعلق بالأزياء بشكل وثيق لكنا في ذات الوقت فكرنا أيضاً بأهمية إطلاق علامة تشمل كل شيء لذا شكلت الاكسسوارات النسائية نقطة انطلاقتنا. و من هنا كان لنا فرصة تحقيق ما حلمنا به و قد حرصنا على إبتكار إسم يعكس رغبتنا برواية القصص فكان الإسم كما أسلفنا.
و بما أن مستحضرات التجميل كانت نقطة البداية فقد عملنا بكل حب و إخلاص لإيجاد منتجات و عطور مختلفة و مميزة، سواء بما يتعلق بالإسم، البنية، العطر، الشكل، أو الحصص فالجمال بالنسبة إلينا مرتبط متكامل مع الأزياء و لا يمكن ألفصل بينهما.
-تجمع العلامة بين الأسلوب الأنثوي و الكلاسيكي و روح "الروك اند رول"! من هي أنثى "آند أذر ستوريز" برأيك؟
من المدهش أننا نجحنا في الوصول إلى العديد من مختلف النساء، و جميعهن يعشقن الأزياء. و حقيقة أن تصميمنا نقدمها من مدن ثلاث للأزياء: باريس، ستوكهولم، و لوس انجيليس تمنحنا القدرة على تقديم تشكيلات أزياء بأساليب مميزة ترتكز إلى مصادر إلهام مختلفة.
فأتيليه باريس، مثلاً، يجسد تعبيراً أنثوياً يعيد إلى الأذهان رومانسية الفتاة الفرنسية الأيقونة، و أزياء ستوكهولم تعكس روح الأنثى السويدية العملية مع العزف العصري للأشكال و الأبعاد. بينما يصور أتيليه لوس انجولوس فتاة كاليفورنيا الجريئة المبدعة. فالتشكيلات الثلاث تعكس منتهى الأنوثة بإعتماد الحرية المطلقة مع أزياء الكاجوال و الإطلالة العملية في آن واحد.
-كيف تصفين أسلوب المرأة الشرق أوسطية؟
بالحقيقة نحن لا ننتظر حتى نقابلها لنرى كيف تنتقي و تجمع قطع ازيائها من التشكيلة وفق اسلوبها الشخصي. فنحن ندرك تماماً بأن المرأة في الشرق الأوسط تولي إهتماماً بالغاً بأدق التفاصيل و تحرص جيداً على عنصر الجودة و نأمل منها أن تقدر و تثمن عامل التنوع الذي تتصف به آند أذر ستوريز.
-أنتم تستعدون لإفتتاح أول محل للعلامة في الشرق الأوسط قريباً. أخبرينا عن هذا المحل و عن توقعاتك أنت.
نحن ننتظر بشوق إفتتاح هذا المحل في دبي في دبي مول بتاريخ 20 ابريل. كما أننا نعتبر دبي مول وجهة راقية جداً للتسوق. اننا فخورين بموقع المحل الإستراتيجي إلى جانب علامات الأزياء العالمية الأخرى.
