رجاء قصابني: زوجي طليق فنانة مشهورة وهذا السبب منعني من إقامة حفل زفاف

رجاء قصابني
رجاء قصابني
رجاء قصابني
4 صور

اشتهر اسم رجاء قصابني بعد أن أحرزت المركز الأول في المسابقة الغنائية العربية «X فاكتر» في دورتها الأولى عام 2006، لتوقّع بعدها مباشرة عقداً مع شركة «روتانا»، أصدرت خلالها أغنيتها الأولى بعنوان «استغربت لحال الدنيا»، لقيت نجاحاً باهراً في العالم العربي. عام 2007 أصدرت أول ألبوم لها بعنوان «حال الدنيا» وآخر بعنوان «طربيّات».
لاحقتها شائعة زواجها من أحمد أبو هشيمة طليق الفنانة هيفاء وهبي، وهو الأمر الذي نفته لحظتها، واعتبر البعض تلك الأخبار بمثابة إثارة الاهتمام برجاء بعدما غابت عن الساحة الفنية لفترة. «سيدتي» التقت رجاء قصابني بمسقط رأسها في مدينة الدار البيضاء بعد أن عادت مؤخراً بأغنية مغربية للترويج لها هنا في المغرب.

أين اختفت رجاء كل هذه المدّة؟
لا أفهم ما الذي يجعل الكل يُجمع على أن رجاء غائبة عن الساحة الفنية. لقد أدّيت أغاني طربية وبكلمات راقية وجميلة ومفهومة. الفن بالنسبة لي هو أرقى من أن تنتج أغاني على شكل فطريات، ما يهمّني أن أصدر أغنيات يسمعها الجمهور العربي وتطربه وتدوم لسنوات، وليس هدفي أن أشتهر. الشهرة عرفتها منذ أن تفوّقت في برنامج «إكس فاكتر» في نسخته الأولى.
شركة «روتانا» تبنّتك بعدما أحرزت المركز الأول في المسابقة الغنائية «إكس فاكتر»، لكن فجأة وبدون مقدّمات فُسخ العقد...
حتى نضع حداً للأقاويل والشائعات المغرضة، القطيعة كان سببها الشركة ذاتها هكذا وبدون أي مبرّر يذكر. صحيح أنه قبلها كنت أعلم أن الشركة ستقوم بالاستغناء عن 30 فناناً وفنانة، لكن لم أظن لوهلة أني واحدة منهم. حتى الشركة نفسها لم تجرؤ على أن تخبرني بفسخ العقد معي، إلا عن طريق الإعلامية نضال الأحمدية التي اتصلت بي هاتفياً، ويومها كنت برفقة الفنان فايز السعيد والفنانة المصرية أنغام في حفل افتتاح قناة «الظفرة»، لتتصل بي (نضال) وتقول لي بالحرف الواحد: «رجاء انتي عندك خبر إنو انفسخ عقدك مع روتانا»؟ تفاجأت بالخبر وقلت لها بالحرف الواحد: لم يخبرني أحد بشيء، لتردّ عليّ قائلة: «لقد فسخوا عقدك يا بنت روحي». لم أصدّق الخبر وأعدت الاتصال بعدها بمجموعة من الذين أعرفهم في الشركة كمحمود موسى، لكن ظلّت هواتفهم ترن دون جواب.

هوية زوجي
أشيع قبل فترة أنك أنت من روّج لخبر زواجك من أحمد أبو هشيمة طليق الفنانة هيفاء وهبي، هل هذا صحيح؟
كيف يعقل أن أروّج للخبر وأنا من نفيته أولاً قبل أبو هشيمة، الخبر غير صحيح إطلاقاً. أعتقد بأنه هو من روّج للخبر لأنه يملك مجموعة من القنوات والمجلات. كان حرياً به أن يصدر بياناً ينفي الخبر، وهو الأمر الذي لم يقم به حينها.
أنت متزوّجة منذ عام، لكننا لم نرَ أي احتفال كما هو حال المشاهير اليوم؟
لم يكتب لي أن أحتفل بزواجي لكون والدي مريضاً منذ حوالي عام، الأمر الذي جعلني أستغني عن حفل الزفاف، ولو أني كنت سأحتفي بزواجي بشكل مميّز وأنيق لكن صحة والدي قبل كل شيء.
لمَ تخفين هوية وجنسية زوجك؟
ما الفائدة من معرفة هوية زوجي؟ تقول بانفعال، هناك العديد من المشاهير الذين يحتفظون بحياتهم الشخصية بعيداً عن الكاميرات وأنا لا أختلف عنهم.
يمكن اعتباره مجرّد فضول جمهور لفنانة أحبّها وتابع فنها؟
فضول جمهوري «على عيني وعلى راسي»، كل ما يمكنني أن أقوله هو أن زوجي والحمد لله عربي مسلم من أم يونانية وهو حقاً طليق فنانة مشهورة. وهو إنسان خلوق ويحبّني، أحس معه بأنوثتي ومتفهّم لعملي وهو السبب الذي يجعلني أرفض تسليط الأضواء حول حياتنا احتراماً لقراره.
ما رأيك في المستوى الذي وصلت إليه الأغنية المغربية؟
أفضل من الأول بكثير، أصبحت بعض مصطلحات اللهجة المغربية متداولة عربياً، غير أني في الوقت ذاته أعتب على بعض الفنانين المغاربة في إصدار الأغاني الواحدة تلو الأخرى، حيث أصبحنا نعيش الفوضى والعبث في اختيار الكلمات. الأغنية يجب أن تأخذ الوقت الكافي للترويج لها قبل تصوير «الكليب». وأظن أن طرح أغنيتين في السنة لكل فنان كافٍ وبطريقة منتظمة وحضارية للترويج، بدل الفوضى التي يعيشها السوق الفني بالمغرب. الفن يستحقّ منا الرزانة والتخطيط وإلا ستموت الأغنية المغربية بدل أن تمتدّ حتى 15 سنة مقبلة كما هو الشأن بالنسبة للأغاني المغربية الأصيلة.



ما جديدك الفني؟
لقد أصدرت وكما تعرفون أغنية «زعما» بكلمات مغربية ولحن شبابي خفيف على القلب (تقول مازحة). هي من كلمات ياسين حدنان وألحان حميد سلفادور فيما تمّ توزيعها وتسجيلها في استوديو «شادي باشا»، ومن إنتاج أسماء اكريميش صاحبة شركة First Poly Production. وللتذكير، كل الأسماء التي وردت هي أسماء شابة وهو أول عمل لهم. كما سجّلت أغنية وطنية تحمل عنوان «يا مغرب»، من كتابة نزار فرانسيس، وتلحين وسام الأمير، وطوني سابا، ومن المنتظر تصويرها في المغرب، والإنتاج لــ «شاوي بروداكشن»، وهي أغنية وطنية حتى النخاع تحكي تاريخ وعظمة المغرب. كما أشتغل على أغنية مع الراقي الفنان مروان خوري، وأيضاً هناك ثلاث أغنيات من تلحين الرائع الفنان وليد توفيق بالإضافة إلى حفلات ومهرجانات بالمغرب وتونس وجولات أوروبية في المستقبل بإذن الله.
هل يمكن أن نقول إن عودتك للساحة الفنية ستكون قوية هذه المرّة؟
بالتأكيد، فأنا عازمة على إنتاج وإصدار أغنيات ذات قيمة فنية بعد توقّفٍ سببه ظروف إنتاجية، والتي تمكّنت الآن والحمد لله من تجاوزها. تبقى فقط أمنيتي للجمهور أن تنال أغنية «زعما» استحسانهم وحتى الأغنيات المقبلة.
ما سبب اختيارك كلمة «زعما»؟
كان الهدف منها تبسيط المصطلحات المغربية، فقد عشت فترة خارج المغرب وأعلم كيف أن بعض المصطلحات باللهجة المغربية تخلق «البلوكاج»، لهذا ارتأيت إضافة هذا المصطلح إلى باقي المصطلحات التي استعملها زملائي في أغانيهم للنهوض أكثر بالأغنية المغربية. وللتبسيط، مصطلح « زعما» يوازي معنى «ربما»، «يا ترى» أو «معقول». .


وعدي لجمهوري
بماذا تعد رجاء جمهورها بعد كل هذا الغياب؟

أعد جمهوري بالفن الراقي والطربي سواء على مستوى الكلمات أو الألحان بعيداً عن الأغاني السوقية، مع احترامي لبعض إنتاجات زملائي. .

تابعوا أيضاً:

 

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"