ياني من دار الأوبرا الكويتية" : "أسعى للتواصل مع الجمهور الكويتي والتنوع يميّز ألحاني"

ياني
ياني
ياني
ياني
4 صور

أحيا النجم العالمي يانيYanni حفلين موسيقيين في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي "دار الأوبرا الكويتية" في خلال زيارته الأولى للكويت، وشهد الحفلين حضوراً جماهيرياً كبيراً لاسيّما من نجوم الفن والإعلام والمجتمع حيث رفع مركز الشيخ جابر الأحمد شعار "كامل العدد " قبل الحفلين بثلاثة أيام، وقدّم ياني العديد من أعماله المميزة القديمة والحديثة متنقلاً بخفة ورشاقة بين أرجاء المسرح ومستغلاً مهارته في العزف والتواصل مع الجمهور بالايماء والإبتسامة وإشارات يديه.

وتحدّث ياني على هامش زيارته للكويت قائلاً عن حضوره بكامل فرقته الموسيقية: " الجميع هنا أو كما أطلق عليهم عائلتي حضرت بالكامل معي وهم من ألمع وأشهر العازفين على مستوى العالم " وأشار ياني إلى أنه لا يعرف الكثير عن الثقافة الموسيقية في الكويت وقال: " أنا هنا لاتعرف على الهوية الموسيقية للكويت وعادات وتقاليد هذا البلد المضياف لقد شعرت بدفء الاستقبال والترحاب أينما ذهبت، وسأحكي لكم موقفاً عندما جاء إليّ أحد الموظفين في الاستديوكنت منهمك في العمل وسألني هناك دعوة لك في الكويت ، هل تود الذهاب ، فأجبت سريعاً نعم دون تردد".

واستطرد حول اختياراته للحفلين:" في كل حفل أقيمه هناك شيء جديد ومميز أقدمه والمناسبة بالنسبة لي خاصة جداً لاسيّما وأن أعضاء الأوركسترا من دول عدة مثل فانزويلا وكوبا وانجلترا وروسيا وأرمينيا وتايلند، وبشكل عام كل حفلة موسيقية لها سماتها التي تمزيها، اذا سمعتوني على "السي دي" بالتاكيد استماعكم لي بالحفل سيكون مختلفاً تماماً، لاسيما وأن الموسيقى الحية كأمواج البحر بينما التسجيل وتحديداً "السي دي" يختلف تماماً اذ نضع عليه بصمتنا ونصدره للجمهور، قد نعزف في خمس حفلات بخمس مدن مختلفة ومع ذك فإن لكل حفل ما يميزه، أما عن حفل اليوم سوف تستمعون إلى موسيقى قديمة جداً وأخرى حديثة جداً وما بينهما" .

وأضاف ياني: " عند تواجدي في أي حفل أول ما أسعى إليه هو التواصل مع الجمهور ومخاطبة أحاسيسهم ومشاعرهم وقلوبهم، وأحرص عند انتهاء الحفل على أن يذهبوا إلى منازلهم وقد تركت في داخلهم اثراً جميلاً، وتجربتي في الكويت ستكون مميزة إذ سأحدّث كلّ من ألتقي عن ما رأيته في الكويت وعن الطعام والثقافة وما إلى ذلك".


واستطرد ياني حول ما يميز موسيقاه: " التنوع هو ما يميز ألحاني والموسيقى التي أضعها دائماً أصليّة ليست مستوحاة من ألحان أخرى وكذلك الألحان التي أعدها أحاول أن أجعلها تعبّر عن تجاربي في الحياة، ألحاني تنطق بكلمات وتسرد قصص وتحكي عن تجارب، اذا استمعتم إلى ألحاني التي أعددتها قبل 40 عاماً يمكنكم لمس روح الشرق الأقصى رغم أنّني لم أسافر إلى هناك حينها".

وحول الفرق بين الجمهور العربي والأجنبي قال ياني: " لاشكّ أن هناك عدة فوارق حيث شعرت بدفء العاطفة الموجودة لدى الجمهور العربي وحبهم وشغفهم بالموسيقى ولكن كي أكون صادقاً فإن تجارب الجمهور الذي استمع إلى موسيقاي هي متشابهة".