الإمارات تحتفل باليوم العالمي للتراث بعروض وورش ومسابقات

الأدوات القديمة.. جديدة على الجيل الجديد
النساء يحافظن على التراث
سعف النخيل.. أولى الصناعات اليدوية
الأم راعية للتراث
الجيل الجديد.. يحتفل بما تركه له الأجداد
الأشياء القديمة تبدو عجيبة في عيون الأطفال
أطفال يحتفلون باليوم العالمي للتراث
الفخار.. صناعة لا تموت
8 صور
على مدى أسبوع، احتفلت الإمارات بيوم التراث العالمي، وذلك برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة، تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للتراث، وبالتعاون مع العديد من الجهات الاتحادية والمحلية في الإمارات، حيث ضم برنامج الاحتفال العديد من الفعاليات والمسابقات التراثية والعروض الفلكلورية للفنون الشعبية، قدمتها الفرقة الوطنية للفنون الشعبية التابعة للوزارة، التي تميزت بتعريف جمهور المراكز بأهمية المحافظة على التراث الإماراتي الأصيل.
وليد الزعابي، مدير إدارة التراث والفنون بوزارة الثقافة وتنمية المعرفة، أكد أن الاحتفال باليوم العالمي للتراث يأتي تجسيدًا لأهمية دور التراث الكبير في مسيرة تنمية الشعوب؛ لأن تراث الأمم ركيزة أساسية من ركائز هويتها الثقافية، وحرص وزارة الثقافة وتنمية المعرفة على تثقيف وتوعية المجتمع بأهمية دور التراث في حياتنا والمحافظة عليه؛ من أجل المحافظة على التراث الإماراتي الأصيل وتفعيله في مختلف المناسبات، لأنه الإرث الذي تركه الأجداد للأحفاد وترسيخه في ذاكرة الأجيال على تعاقبهم.
وتمثل احتفالية يوم التراث العالمي، باعتباره أحد الأيام العالمية التي حددتها منظمة «اليونسكو»، وهو 18 أبريل من كل عام، لتحتفل به جميع دول العالم في وقت واحد؛ تعبيرًا عن التعاون والتكاتف الدولي في الاهتمام بالتراث. وشاركت هذا الاحتفال إمارات عديدة، منها الفجيرة وأم القيوين. ونُظمت العديد من الورش التراثية، والعروض المدرسية التي تضمنت اليولة، الألعاب الشعبية، ومشهدًا تمثيليًا عن «السنع»، وغيرها، وحظيت هذه التظاهرة بإقبال كبير من طلاب المدارس، وتضمنت البرامج المُقامة بالتعريف بتراث الامارات، وأهميته في تسليط الضوء على أهم الشخصيات الإماراتية الباحثة والمهتمة في مجال التراث.