احتفى محرك البحث على شبكة الانترنت «غوغل» بالذكرى الـ87 لميلاد الفنان العراقي «محمد غني حكمت» والملقب بـ«شيخ النحاتين» والذي يعتبر واحداً من الفنانيين الاستثنائيين الذين كرسوا حياتهم لإعادة إحياء الفن العراقي القديم واستلهام الخصائص المميزة للفن السومري والبابلي والآشوري إضافة إلى حقبة الخلافة العبّاسية وعاصمتها «بغداد». وتتوزع أعماله النحتية في بلده العراق، وبلدان أخرى حول العالم مثل «البحرين» و«عمان» و«الأردن» و«فرنسا « و«إيطاليا» ولعل أبرزها ثلاث بوّابات خشبية لكنيسة «Tiesta De Libra» في «روما» وبوّابات منظمة UNICEF في «باريس».
رحلته ما بين «بغداد» و«روما»
ولد الفنان حكمت في عام 1929 في «بغداد» ودرس النحت في معهد الفنون الجميلة وتخرج عام 1953 وسافر بعدها لإكمال دراسته في «روما» وتابع تدريبه في أكاديمية الفنون الجميلة (أكاديميا دي بللي آرتي) التي تخرج فيها في عام 1959 كما درس العمل بالمعادن في (معهد دي زكا) في «فلورنسا» وتخصص في صب البرونز وعاد إلى «بغداد» ليعمل أستاذاً للنحت في معهد الفنون الجميلة وكلية الهندسة المعمارية التابعة لجامعة بغداد. وقد ظل مبدعاً غزير الإنتاج وشارك بقوة في تنمية ساحة الفن في بلده كما أقام معارض فردية متعددة في «روما» و«سان ريمو» و«لندن» و«بيروت» و«بغداد» ولكنه ترك العراق عام 2003 وعاش في «عمان» حتى رحيله عام 2011 عن عمر يناهز 82 عاماً.
النحات وذاكرة مدينة
وتحتل أعمال هذا الفنان المرتبة الأولى بين النصب والتماثيل والجداريات المتوزعة في شوارع وساحات بغداد وتشكّل بعضها علامة بارزة من علامات هذه المدينة وجزءاً من ذاكرتها، ومن أهمها «قوس النصر» و«تمثالا الملكة شهرزاد والملك شهريار» و«نصب كهرمانة» وتمثال الشاعر «أبوالطيب المتنبي» و« مصباح علاء الدين» وتمثال الشاعر « أبونواس» ونصب «إنقاذ الثقافة العراقية» الذي أكمله قبل رحيلة بشهور وهو الذي احتفى به محرك البحث «غوغل» ونشره تكريماً لهذا الفنان.
رحلته ما بين «بغداد» و«روما»
ولد الفنان حكمت في عام 1929 في «بغداد» ودرس النحت في معهد الفنون الجميلة وتخرج عام 1953 وسافر بعدها لإكمال دراسته في «روما» وتابع تدريبه في أكاديمية الفنون الجميلة (أكاديميا دي بللي آرتي) التي تخرج فيها في عام 1959 كما درس العمل بالمعادن في (معهد دي زكا) في «فلورنسا» وتخصص في صب البرونز وعاد إلى «بغداد» ليعمل أستاذاً للنحت في معهد الفنون الجميلة وكلية الهندسة المعمارية التابعة لجامعة بغداد. وقد ظل مبدعاً غزير الإنتاج وشارك بقوة في تنمية ساحة الفن في بلده كما أقام معارض فردية متعددة في «روما» و«سان ريمو» و«لندن» و«بيروت» و«بغداد» ولكنه ترك العراق عام 2003 وعاش في «عمان» حتى رحيله عام 2011 عن عمر يناهز 82 عاماً.
النحات وذاكرة مدينة
وتحتل أعمال هذا الفنان المرتبة الأولى بين النصب والتماثيل والجداريات المتوزعة في شوارع وساحات بغداد وتشكّل بعضها علامة بارزة من علامات هذه المدينة وجزءاً من ذاكرتها، ومن أهمها «قوس النصر» و«تمثالا الملكة شهرزاد والملك شهريار» و«نصب كهرمانة» وتمثال الشاعر «أبوالطيب المتنبي» و« مصباح علاء الدين» وتمثال الشاعر « أبونواس» ونصب «إنقاذ الثقافة العراقية» الذي أكمله قبل رحيلة بشهور وهو الذي احتفى به محرك البحث «غوغل» ونشره تكريماً لهذا الفنان.
