كيف تصبحين مبتكرة خبيرة للعطور؟

أن تصبحي خبيرة بالعطور وأن تحصلي على فرصة ابتكار عطور مميزة يمكنها أن تلهم الآخرين في حياتهم اليومية هي وظيفة الأحلام للكثيرات ممن يطمحن إلى التميز بمجال مماثل.
من ميزات هذه المهنة قضاء الوقت في الهواء الطلق والاستمتاع باستنشاق الأزهار الفواحة الجميلة التي تملؤ تلال غراس في فرنسا، لكن هناك العديد من المسؤوليات المرافقة لها كذلك، ومنها:
1. حاسة شم مميزة
الأمر المؤكد أنه يجب امتلاك حاسة شم حساسة بالفطرة لتمييز الروائح المختلفة. إذ أنّ العديد من خبراء العطور الأكثر شهرة في العالم يمتلكون بالفطرة حاسة شم متميزة وقادرة على التفريق بين مختلف الروائح!

2. امتلاك المؤهلات
يعتبر الحصول على درجة في الكيمياء أو على تدريب مهني واحترافي ضمن شركة عطورات وسيلة جيدة لامتلاك الخبرة المطلوبة. أو يمكنك التقدم بطلب للاشتراك في مدرسة جيفودان المرموقة للعطور، إحدى أكثر أكاديميات العطور عراقة في العالم.

3. القدرة على العمل في المختبر
يُنجز الجزء الأكبر من روعة تركيب العطور، مثل تقطير الروائح وخلط العطور ومزج الطبقات ضمن المختبر. وهذا يعني أنّه على خبراء العطور الناجحين أن يكونوا على علمٍ وفهم كامل وتواصل دائم مع كِلا الجانبين العلمي والفني.

4. فهم المتطلبات التجارية
يتاح لخبراء العطور الكثير من الفرص لابتكار مجموعة متنوعة من الروائح لمنتجات مميزة ترضي شريحة واسعة من الجماهير.
تم تصنيع عطور لوكس مع إضافة لمسة من زيوت الأزهار، من قبل أفضل خبراء العطور في العالم.
وتصرّح كاليس بيكر، مبتكرة عبق "لوكس لمسة ناعمة": "حبّ ابتكار الروائح متأصل في نفسي لدرجة كبيرة – إحساسي بالروائح المتنوعة حساس للغاية لمختلف درجاتها. فالرسائل الفواحة التي ترسلها هذه الروائح تترك تأثيراً عميقاً في عقلي، ويمكنني استقبالها على الدوام في تناغم تام."