العرب المسافرون إلى "فيينا": لا تُفوّتوا التسوق

المسافرون العرب فئة تهتمّ بالتسوّق في رحلاتها، ولذا تلبّي "فيينا" متطلّباتهم. (تصوير: Peter Rigaud)
التسوق في "فيينا" لا يكتمل بدون زيارة المُصنّعين التقليديين والموردين السابقين للبلاط الإمبراطوري. (تصوير: Peter Rigaud)
شارع "غرابن" يكتظّ بمتاجر العلامات التجاريّة العالميّة. (تصوير: Christian Stemper)
3 صور

المسافرون العرب فئة تهتمّ بالتسوّق في رحلاتها، ولذا تلبّي "فيينا" متطلّباتهم، ولا سيّما شوارعها التاريخيّة على غرار "كولماركت" و"غرابن" و"كيرنتنر شتراسه"، التي تُعرف محليًّا باسم المنعطف الذهبي (غولدن يو) وتضمّ عدًدا كبيرًا من المتاجر الحصريّة. وأيضًا "غولدن كوارتر"، حيث مجمع من المباني المدرجة ضمن المباني التراثية التاريخيّة.

لا يستقيم التسوّق في "فيينا" من دون زيارة المُصنّعين التقليديين والموردين السابقين للبلاط الإمبراطوري، الذين قاموا بتزويد الأباطرة بالبضائع في زمن الملكيّة النمسوية المجرية. ولا تزال معايير الجودة العالية لديهم مستمرّة حتى أيّامنا الحاضرة، ومن بينهم: "لوبماير" المُصنّع للأواني الزجاجية والثريات. فهذه الشركة التي تأسّست سنة 1823، ويديرها اليوم الجيل السادس، هي مضرب المثل في العراقة والجودة. وفي 1975 و1986، هي قامت بإنتاج ثريات للمسجد القديم في مكّة المكرمة والمسجد القديم في المدينة المنورة. وبين الشركات الموردة للبلاط الإمبراطوري الواقعة في "غولدن يو"، والتي لا تزال تعمل حتى اليوم، متجران للحلويات وهما: "زاخر" و"ديميل". وفيهما، تحلو الاستراحة من التسوّق وارتشاف فنجان من القهوة على طريقة "فيينا" وتذوّق الحلويات الشهية.