من الواجب إعادة الكتب المستعارة في حالٍ جيّدة إلى أصحابها
"سيدتي. نت" يطلع القارئات على أصول استعارة الكتب
من غير المستحب وضع كتب ذات عناوين جارحة للمعتقدات الدينيّة أو السياسيّة للزائرين، في مكتبة الصالون أو غرفة المكتب
لا يحقّ إعارة كتاب مُستعار إلى طرف ثالث، قبل استئذان صاحبه بذلك
خبيرة الـ"اتيكيت" السيّدة نادين ضاهر
في حال إضاعة كتاب مستعار، يجب شراء كتاب آخر مثله لصاحبه، وليس الاكتفاء بالاعتذار عن فقدانه
6 صور

على الرغم من انفضاض الغالبيّة عن الكتب المطبوعة، لا تزال هواية قراءة الكتب الورقيّة تستهوي البعض. ولهذه الفئة تحديدًا، تقضي أصول اللباقة الالتزام بالآتي، حسب خبيرة الـ"اتيكيت" السيّدة نادين ضاهر:

| من المُفترض إعادة الكتاب المستعار إلى صاحبه، حال الفراغ من قراءته، ومن دون أن يطالبنا الأخير به، نظرًا إلى أنّ الاحتفاظ بالكتاب بعد ذلك ليس خروجًا عن اللباقة فحسب، بل هو خروج أيضًا عن أبسط مبادئ الشرف والأمانة.
| ينبغي إعادة الكتاب المستعار إلى صاحبه، وهو في حالٍ جيّدة، على أن تكون الصفحات نظيفة وخالية من البقع أو الملاحظات.
| لا يحقّ إعارة كتاب مُستعار لطرف ثالث، قبل استئذان صاحبه.
| من غير المستحب وضع كتب ذات عناوين أو محتويات جارحة المعتقدات الدينيّة أو السياسيّة للزائرين، في مكتبة الصالون أو غرفة المكتب.
| في حال إضاعة كتاب مستعار، يجب شراء كتاب آخر مثله، وليس الاكتفاء بالاعتذار عن فقدانه. أمّا إذا كان كتابًا قيّمًا ونادرًا، فيجب تقديم تبرير مقنع لفقدانه، مع إرفاق التبرير بهديّة قيّمة وثمينة.