مها المصري لـ"سيدتي":لن ألجأ للقضاء بسبب تعرضي لخطأ تجميلي وأنصح بالحذر بانتقاء أطباء التجميل

تيم حسن ود
مها المصري
مها المصري
مها المصري وابنتها ديمة بياعة
مها المصري
مها المصري وابنتها ديمة بياعة
مها المصري
مها المصري وشقيقتها سلمى المصري
مها المصري
مها المصري
مها المصري وابنتها
مها المصري
مها المصري
مها المصري
مها المصري وشقيقتها سلمى المصري
مها المصري وابنتها ديمة بياعة
مها المصري وابنتها
18 صور

حققت حضوراً هاماً ومميزاً في مسيرتها بالدراما السورية كما قدمت العديد من الأدوار المميزة والمختلفة. ولكن، مؤخراً، سال الكثير من الحبر حول تفاصيل تخص حياتها الشخصية وجمالها ما أثار انزعاجها. النجمة السورية مها المصري فتحت قلبها لـ «سيدتي» وتحدثت بالتفصيل عما أثير عن خضوعها للتجميل وعلاقتها بزوج ابنتها السابق النجم تيم حسن، مبيّنة رأيها بزواجه المرتقب وغير ذلك من المواضيع من خلال الحوار التالي..

بداية، حدثينا عن سبب غيابك عن الأعمال الدرامية السورية وحتى المشتركة خلال السنوات الأخيرة؟
بصراحة، ليس لدي أي تفسير، ولا أعرف السبب.
هل تعتقدين أن إقامتك في دبي هي السبب؟ ولماذا لا تعودين للاستقرار في سورية كما الكثير من الممثلين السوريين؟
كثير من الممثلين يقيمون خارج سورية وتتم دعوتهم لأعمال عديدة ويوفرون لهم كل المستلزمات، أما أنا، ورغم أنني مقيمة في دبي، لكني لست منقطعة عن دمشق وأتواجد فيها لفترات طويلة. فقد كنت في سورية قبل فترة وفي العام الماضي حيث أقمت أكثر من ثلاثة أشهر. وعرض عليّ عملان، لكن لم أجد فيهما ما يناسبني. ولم يلبّيا طموحي أو يحققا لي إضافة عدا عن الخلاف المادي. وأحسست أن هناك غبناً واستغلالاً من الشركات المنتجة. وهذا مؤلم. صراحة، ليست إقامتي في دبي والتكاليف العالية السبب، بل أسلوب الطرح وتعامل الشركات كانا غير مناسبين. وهو ما دفعني للاعتذار؛ إذ أن أحد العملين لم يقنعني والآخر بسبب الأجر. وأنا أفكر أن أعود بعد غياب خمس سنوات بعمل يضيف إليّ.
ما هو سبب تواجدك في دبي بصورة أكبر إذاً؟
سبب إقامتي في دبي هو تواجد ابنتي ديمة وابنتي الأخرى هناك وبسبب الأولاد. وأحاول أن أقسّم وقتي بين دمشق ودبي.
هل تعتقدين أن الفنان يمر بمراحل ركود على الصعيد المهني أم أن ذلك يحدث فقط في الدراما السورية؟
لا أعتقد ذلك. ولكن هذا يحدث في الدراما السورية فقط، إذ لا نرى تهميشاً لممثلات في سن معينة سواء بمصر أو الخليج حيث تتم كتابة العديد من الأعمال خصيصاً لهذه الفئة العمرية.
هل تقصدين أننا في الدراما السورية لا نرى بطولات لأعمال درامية لممثلات سوريات بلغن عمراً معيناً على عكس الدراما العربية؟
نعم، المرأة مهمشة في الدراما السورية بشكل عام، وبهذه السن بشكل خاص. هناك الكثير من المواضيع التي يمكن أن يتم التطرق إليها بهذا العمر، لكن هناك تقصير من الكتّاب والمنتجين على عكس الدراما المصرية إذ نرى كلاً من ليلى علوي وإلهام شاهين ويسرا في عمل كل عام. وأنا تابعت وشاهدت نفس الأمر في الدراما الخليجية إلا في الدراما السورية فالأمر غير موجود.

أنا حرة بالقيام بعمليات التجميل
قيل الكثير عن عمليات تجميل خضعت لها وعن أذى تعرضت له، فهل يمكن أن تخبرينا تفاصيل ما حدث؟

كل ما قيل في وسائل الإعلام غير صحيح. وعندما أريد القيام بعملية تجميل فأنا حرة. وليس لأحد الحق في محاسبتي. ومثلي مثل أي سيدة أحببت التجربة وقمت بحقن شفاهي منذ فترة طويلة بالتزامن مع مسلسل «الفصول الأربعة». وكانت الأمور تسير بشكل جيد، وقبل مسلسل «تخت شرقي»، قررت سحب جزء من هذه المادة ولم أواجه أي مشكلة. لكن، قبل سنة وشهر تقريباً ذهبت إلى بيروت وقررت أن أقوم بسحب المادة كلياً ولا أعرف ما الذي دفعني لذلك. وبعدها، أصبحت أحسّ أنني غير مرتاحة وأن هناك ثقلاً في شفاهي وأن المادة التي تم حقنها سيئة ولم تتم إزالتها بالكامل. أخبرت الطبيب بذلك، فقال لي إن عليّ أن أنتظر وأن الموضوع يحتاج إلى وقت أطول، رغم أنني كنت قد انتظرت ستة أشهر بعد سحب المادة. لكن الحالة بدأت تسوء أكثر. وعندما حضرت حفل إحدى المجلات لم أكن قد تحسنت وهو ما أثار كل هذه الضجة رغم أني كنت بدأت تلقي العلاج.
لكن بعض الصور تظهر أنك قمت بتجميل للخدين أيضاً؟
لا، هذا ليس صحيحاً. وإذا كنت قد فعلت ذلك فلن أخجل وليس لأحد علاقة بذلك إطلاقاً. ولكن بعض الصور الملتقطة تظهر ذلك. وقد أثارني الموضوع وسألت الطبيب لماذا حصل ذلك، فأجابني أن هذه المواد «تهاجر» (تنتقل) ومن الممكن أن تصعد للخدين.
هل تتابعين تلقي العلاج حالياً وهل مازال هناك أي مشاكل؟
حالياً، أموري ممتازة فقد تعالجت بإشراف طبيب وطبيبة آخرين. وهما طبيبان سوريان في مركز تجميل بدبي. وعادت الأمور طبيعية تماماً. ولا أعاني من أي شيء. ولكن، للأسف، تم تضخيم الموضوع من قبل مرضى أو مدفوعين لأن الناس المحترمة لا تجرح ولا تسيء.
لماذا برأيك تثار كل هذه الضجة حول عمليات التجميل؟
نحن الفنانين الأضواء مسلطة علينا بشكل كبير. وعند زيارة عيادة طبيب التجميل تجد عدداً كبيراً من الناس التي تبحث عن تحسين تفاصيل معينة في المظهر. ولكن الفنان دائماً متابع من قبل الجمهور. وهذا ما يجعل الأمور تأخذ أكثر من حجمها الطبيعي.
هل من نصيحة لك في هذا المجال؟
للأسف، هناك بعض أطباء التجميل يشوهون الشخص بدلاً من أن يقوموا بتجميله. ونصيحتي أن يكون الشخص حذراً بانتقاء طبيب التجميل. فليست الشهرة وحدها كافية، وويجب ألا تكون هي الأساس، فالطبيب الذي قمت باللجوء إليه في البداية هو طبيب شهير. ولكن ما حدث معي يثبت أن الشهرة وحدها ليست كافية. فالطبيب نفسه عانى منه الكثير من الناس ومنهم فتاة تواصلت معي وأرسلت لي صورها وتسبب لها بتشوه كبير.
هل تفكرين باللجوء إلى القضاء للتعويض عن الأذى والضرر الذي لحق بك؟
لن ألجأ للقضاء؛ لأن الموضوع بسيط وتم تضخيمه ولن أدخل بهكذا قصص. والآن، الأمور ممتازة وتم حل المشكلة دون أي عمل جراحي وبالعلاج فقط.

تيم حسن غال جداً على قلبي
الفنان تيم حسن زوج ابنتك السابق بصدد الزواج حالياً، فهل يعني لك الموضوع وماذا تقولين له وكيف تصفين علاقتك به؟

علمت بالأمر من الصحافة ولم أسمعه من تيم بشكل مباشر، رغم أننا على تواصل دائم. ولكن، إذا كان الموضوع صحيحاً، فبالتأكيد أتمنى له السعادة والخير. فهناك عِشرة عمر بيننا وهو غال على قلبي جداً جداً. ويكفي أنه والد ورد وفهد وهما أغلى شخصين على قلبي. وبالتالي، أتمنى لتيم كل السعادة وراحة البال.
أما علاقتي بتيم فهي ممتازة، الحمد لله، وحتى علاقته بديمة وولديه ممتازة. والانفصال لا يعني أن هناك قطيعة بيننا بل الأمور طبيعية وتسير بشكل ممتاز.
ما هي مشاعرك تجاه ورد وفهد ولديّ تيم وديمة وماذا يعنيان لك؟
ورد وفهد بمثابة ولديّ. وفي الكثير من الأحيان أتنازل عن وقتي وسفري كرمى لأن أكون بجانبهما، وأنا مرتبطة بهما بشكل كبير وعندما أكون مسافرة لا أصدق متى أعود لأراهما.
كيف هي علاقتك بأحمد زوج ديمة الحالي؟
علاقتي بأحمد زوج ديمة طيبة جداً ومبنية على الاحترام. وأنا أعيش معهم في المنزل. وبشكل عام، أنا أحترم وأحب خيارات ديمة.

لم يعد هناك قيمة للفنان
هل تعتبرين نفسك مظلومة في الوسط الفني حالياً؟

لا أحب هذه الكلمة. ولست مظلومة، ربما الأمور كلها تغيرت وتحول المال إلى العنصر الأساسي. فلم يعد هناك قيمة لاختيار فنان لدور معين. فحالياً، أي فنان يمكن أن يختلف مع الشركة المنتجة على الأجر فتقوم الشركة المنتجة باستبداله فوراً، إذ أن هناك الكثير ممن يحلون مكانه. وبالتالي، لم يعد هناك قيمة للفنان وهذا أمر محزن.
كيف ترين مستوى الدراما السورية خلال السنوات الأخيرة؟
هنالك أعمال مهمة ويقابلها أعمال دون المستوى. وبالطبع، تعيش الدراما السورية حالة تراجع كبير حالياً. وباعتقادي الأمر يعود إلى الاستسهال وتكرار المواضيع المطروحة فنحن بحاجة لأفكار جديدة تحمل هم ووجع الناس. وأنا أحترم جهد أي فنان ولا أريد التنظير وذكر أسماء أعمال بعينها. لكن الملاحظ هو التراجع الكبير بعد الألق الذي عاشته الدراما السورية لسنوات.
هل تعتقدين أن هناك صداقة حقيقية في الوسط الفني وهل تملكينها إن كانت موجودة؟
نعم، هناك صداقة بالوسط الفني ولكنها قليلة ومحدودة، وبشكل عام، القصة ليست محصورة بالمصالح وربما يكون هناك مواضيع تتعلق بالغيرة أو ما شابه. ولكن، أنا شخصياً، لا خلاف لديّ مع أحد وأحب زميلاتي وهناك احترام ومعاملة طيبة بيني وبين الجميع، أما صديقتي في الوسط الفني فهي سحر فوزي بل هي أخت.
ما هو أحب الأعمال التي شاركت بها إلى قلبك؟
شرط مشاركتي بأي عمل أن أحبه، ولكن «الفصول الأربعة» و«قانون ولكن» وأيضاً «مرايا» الذي قدمني للجمهور في الوطن العربي وأيضاً «بنات أكريكوز»، هي مسلسلات هامة بالنسبة إليّ، أما العمل الذي أحبه جداً والأقرب إلى قلبي فهو «الفصول الأربعة»، وأيضاً لا يجب أن أنسى مسلسل «تخت شرقي» لأنه قدمني بشخصية مختلفة وجديدة ومع رشا شربتجي التي أحبها وأرتاح بالعمل معها.
منذ فترة وأنت غير موجودة بأعمال رشا شربتجي، فهل هناك خلاف بينكما؟
لا، بكل تأكيد، فرشا صديقة غالية جداً. ونحن نلتقي باستمرار سواء في دمشق أو دبي وأعتقد أنها لو رأت ما يناسبني وما أستطيع أن أقدم من خلاله إضافة لكانت أرسلت لي للمشاركة. ولا أشك بذلك إطلاقاً. فأنا من محبي رشا جداً. وكنت أول من شجعها لخوض تجربة الإخراج في مسلسل «قانون ولكن». وهي نفسها تذكر ذلك في الكثير من لقاءاتها.
الدراما السورية تقدم العديد من المواهب الشابة في كل عام. فمن من هؤلاء لفت نظرك خلال السنوات الأخيرة؟
هنالك محمود نصر الذي أحببت أداءه في «الندم» وأيضاً دانة مارديني التي لفتت نظري منذ مشاركتها بـ«الولادة من الخاصرة». وهنالك العديد من الأسماء التي تعجبني أيضاً ومنهم الفنانة رنا شميس رغم أنها قطعت أشواطاً مميزة في مسيرتها.
من هو نجم أو نجمة سورية الأولى بنظرك؟
لا أحب هذه التسميات وهنالك الكثير من الزملاء الممتازين.

هل ترين أن نجومية شقيقتك سلمى أكثر استمرارية من نجوميتك؟
أنا لا أطلق على نفسي صفة نجمة ولا أحب هذه التسمية وأعتبر نفسي ممثلة موهوبة. والناس تتابع أعمالي القديمة، والحمد لله، أنها تلقى القبول. وبالتالي، من الممكن أن أغيب سنوات ولكن لن أعود إلا بعمل يقنعني وبنفس الوقت سلمى أختي وحبيبتي وأفرح جداً أنها تحضر باستمرار وتقدم أعمالاً في كل موسم.
كلمة أخيرة؟
أتمنى من أي شخص قبل التجريح بالآخرين أن يفكر وأن لا نعطي أحكاماً سريعة والتجريح أمر معيب.

تابعوا أيضاً:

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"