أشياء لن تتوقعيها من مولودك

يتحدث باستخدام يديه
قادر على حل المشاكل باستخدام المنطق العلمي
يتقن الرياضيات
يتوقع
قادر على تحديد ملامح وجوه الآخرين
5 صور

وجد باحثون أن المواليد يمتلكون مجموعة هائلة من المهارات، إليك هنا 5 منها قد لا تعلمين أن مولودك يتمتع بها. توضحها لك الدكتورة بارعة داراداري، رئيسة قسم الأطفال، في مستشفى الزهراء دبي


يتحدث باستخدام يديه
بعد 6 أشهر من الولادة؛ حيث يحاول إبلاغك بما يريده من خلال لغة الإشارة قبل بدء الكلام. وهذا حسب الدراسات، يسهل على دماغه تعلم أي لغة بسهولة عندما يكبر، كما أنه سيتمتع بدرجة أعلى في اختبارات الذكاء، ويظهر ثقة أكبر بالنفس مقارنة مع أقرانه من العمر نفسه.
فإذا كنت أنت أو زوجك تتحدثان لغة ثانية، فقوما باستخدامها عند وجود طفلك بانتظام. يعتقد الخبراء أن الطفل يحتاج التعرض إلى لغة ما لا يقل عن 30 في المئة من الوقت ليفهمها.

قادر على تحديد ملامح وجوه الآخرين
تبدأ هذه الميزة من الشهر الـ6، وحسب رأي العلماء أن هذه المقدرة لا تتوفر عند جميع الأطفال، فإذا لم تكن دائرة عائلتك الاجتماعية واسعة بما فيه الكفاية، فجربي أن تعرضي عليه الكتب أو استخدامي صوراً لوجوه من ثقافات متنوعة في المجلات. بهذا ستحافظين على موهبة ابنك وتشجعينه على قبول العرقيات الأخرى خلال نموه.


يتوقع
عندما يصل إلى عمر 9 أشهر، يبدأ بتوقع الكلمات والعبارات التي سيقولها، وذلك من خلال مشاهدة الآخرين وهم يستخدمونها، وعليك هنا أن ترددي أمامه الأساسيات الخمسة: "أكل"، "شرب"، "مبلل"، "نوم"، و "أكثر". وقومي باستخدامها بصوت واضح وبطيء، وهنا عليك أن تدركي أنه بدأ بممارسة لغة إشارة أكثر صعوبة!

قادر على حل المشاكل باستخدام المنطق العلمي
في دراسة أجريت عام 2008 في جامعة كولومبيا البريطانية، عرض أمام أطفال بعمر 8 أشهر صندوقان: كان في أحدهما الكثير من الكرات الحمراء وعدد قليل من البيضاء، وفي الآخر كان معظم الكرات باللون الأبيض وعدد قليل من الأحمر. ثم بدل الباحثون في كرات الصندوقين، وجعلوا أغلب أحدها أحمر، ثم أعيد عرضه على الأطفال، والنتيجة: أن الأطفال حدقوا فيه، متذكرين أن الكرات البيضاء أخرجت منه وأن هناك عدم تطابق إحصائي، وقد أشار الباحثون إلى أن هذا هو تطور المنطق عند الطفل.
يتقن الرياضيات
في عمر الـ10 أشهر دعيه يراقب مسرح العرائس مع وجود اثنين من الشخصيات. ثم أزيلي دمية واحدة وأغلقي الستار. وعند فتحه مرة أخرى، اتركي دمية واحدة ثم كرري التجربة وأعيدي الدميتين عند فتح الستارة. وراقبي نظرات طفلك المتفحصة فهو ببساطة فهم أن 2-1 =1