علاج القلق والتوتر بعشر دقائق فقط!

علاج التوتر النفسي
التأمّل يساعدك على التخلص من هذه الأفكار السلبيّة الطفيليّة
تشير نتائج دراسة حديثة إلى أنّ التأمّل، قد يكون له تأثير يحمي العقل، والأشخاص الذين يعانون القلق
ابعدي القلق عن حياتك بمزاولة التأمل
مشاعر القلق والتوتر قد تراود كثير من النساء
ممارسة التأمّل لمدة 10 دقائق في اليوم، كافية للتخلص من آثار التوتر والقلق
التخلص من المشاعر السلبية يكمن بممارسة التأمّل لمدة 10 دقائق يوميًّا
7 صور

كثير من الأشخاص تراوده مشاعر القلق والتوتر، سواء من العمل، أو الأسرة، أو غير ذلك من الأسباب. وقد تتكرر هذه المشاعر لتصبح مزعجة للشخص، وتؤثّر بالتالي على مسار حياته اليوميّة. علمًا أنّ التخلص منها يكمن بممارسة التأمّل لمدة 10 دقائق يوميًّا وفق دراسة علميّة حديثة.
إنَّ ممارسة التأمّل لمدة 10 دقائق في اليوم، كافية للتخلص من آثار التوتر والقلق، الناتجين عن الأفكار السلبيّة، وذلك وفقًا لنتائج دراسة نُشرت في المجلة الطبيّة Consciousness and Cognition .
فقد أجرى الباحثون من جامعة واترلو في كندا، دراسة شملت 82 مشاركًا، لمعرفة ما إذا كان التأمّل يمكن أن يساعد الأشخاص الذين يعانون القلق والتفكير السلبي كعادة مستمرة، أن يخرجوا من نطاق هذه الدائرة الشرسة من التوتر.

التأمّل يساعد على التخلص من هذه الأفكار السلبيّة الطفيليّة
طُلب من المشاركين أداء مهمّة على الكمبيوتر، فيما تتمّ مقاطعتهم أثناء ذلك، لتقييم قدرتهم على البقاء مركّزين على المهمّة التي يقومون بها في الوقت ذاته. ثمَّ قام الباحثون بتقسيمهم إلى مجموعتين بشكل عشوائي. واستمعت مجموعة السيطرة إلى قصة صوتيّة، فيما قامت المجموعة الأخرى من المتطوعين، بأداء تمرين تأمّل لفترة قصيرة قبل إعادة تقييمهم مرة أخرى.
وأثبتت نتائج هذه التجربة، أنّ الأفكار الطفيليّة انخفضت بشكل ملحوظ بعد ممارسة التأمّل.
يوضح د. مينغران زو، الباحث في جامعة واترلو في كندا قائلًا: "تحتلّ الأفكار الشاردة حوالى نصف الضمير الواعي لأيّ شخص على نحو يومي. ولدى الأشخاص الذين يعانون القلق، فإنَّ الأفكار الموسوسة قد تؤثّر على قدرة الشخص على التعلّم، وإنجاز المهمّات، أو حتى العيش على أساس يومي".
ويضيف: "تشير نتائج دراستنا إلى أنّ التأمّل، قد يكون له تأثير يحمي العقل، والأشخاص الذين يعانون القلق. كما أثبتنا، إضافة إلى ذلك، فإنّ ممارسة التأمّل يساعد الأشخاص الذين يعانون القلق، على تحويل انتباههم بعيدًا عن همومهم نحو العالم الخارجي، ما يساعدهم على التركيز بشكل أفضل على المهمة التي يجب إنجازها".