شباب وبنات.. يشاركونا مواقفهم الشجاعة

قد تمرُّ أمام أعيننا أحيانًا بعض المواقف الكارثيَّة، التي لم يسبق لنا التَّعامل مع مثلها من قبل، فهل هناك استعداد لدى جيل الشباب؛ لمساعدة أسرة تعرَّضت لحريق في منزلها مثلا، أو المساعدة في إنقاذ شخص من حادث مروري؟ وما هي المواقف البطوليَّة التي قاموا بها؟ هذا ما طرحناه على الشَّباب في هذا الأسبوع.

روان حسن خالد «18 عامًا» طالبة جامعيَّة:
- أذكر عندما كنت صغيرة، ذهبت مع أمي إلى إحدى وكالات السَّفر، وعلى ما يبدو أنَّها كانت متعبة، ففقدت الوعي، فقمت بفتح حقيبتها وَرشّ العطر على يدي لتشمّه، وأفرغت زجاجة المياه على رأسها حتى تفيق، وعندما وصلت خالتي، مدحتني بكلمات الشَّجاعة والبطولة وحسن التَّصرف، والتي أشعرتني بالسَّعادة البالغة.

محمود كمال الدين «22 عامًا» مهندس بترول:
- في إحدى المرات، رأيت رجلا يغرق في بحيرة، واعتقدت أنني شاب شجاع، وهرعت لإنقاذه، لكنني لم أدرك أنَّ وزن الرَّجل أثقل مني بكثير، وكان من شدَّة خوفه يسحبني معه إلى القاع، لدرجة أنني شعرت لفترة بأنني أفقد القدرة على التنفُّس، فلم تفدني شجاعتي شيئًا، وقررت في تلك اللحظة الهرولة بسرعة لطلب النَّجدة من جماعة على الشَّاطئ.

هديل أسامة محمد «18 عامًا» طالبة جامعيَّة:
- عندما كان عمري 10 سنوات، رأيت ابن الجيران من النَّافذة، وهو يقوم بإصلاح شيء ما، وتحرَّك باب الحديد الكبير فجأة، وأعتقد أنَّه خاف منه، فقفز عن السَّطح، وارتطم بالأرض، فذهبت بسرعة دون أن أسأل أحدًا، وطلبت الإسعاف، ووصفت لهم مكان المنزل، ثم ذهبت وأخبرت أهلي بذلك، وكانوا فخورين بي للغاية.

عبدالعزيز الشبيب «17 عامًا» طالب ثانويَّة عامَّة:
- منذ فترة بسيطة، نظرت من نافذة غرفتي، ورأيت بعض الشَّباب يحاولون معاكسة فتاة تمشي في الشَّارع، فنزلت بسرعة، وتشاجرت معهم، ونلت نصيبي من الضَّرب حينها، لكنني لم أندم على مدِّ يد العون لها.


هل لديك سؤال حول هذا الموضوع أو غيره؟ تواصلي الآن مع فريق "للبنات فقط" عبر.. [email protected] . ولا تترددي بطلب مواضيع معينة أو مناقشة قضايا تهمك فلدينا كل ما تبحثين عنه.