سقط الرجل وأغمي عليه.. ماذا فعل كلبه؟

الكلب من أكثر الحيوانات وفاءً للإنسان
يظهر الكلب وداً غير متكلف للإنسان
يرغب الكلب بالبقاء والعيش قريباً من البشر
الكلب في أحضان صاحبه بعد خروجه من المستشفى
الكلب "توني" يرفض ترك صاحبه
الكلب "توني" متشبث بصاحبه
بعد سقوط الرجل وفقدانه للوعي
محاولات الكلب لمرافقة صاحبه
9 صور

تحول الكلب (توني) إلى نجم كبير على مواقع التواصل الاجتماعي في الأرجنتين بعد أن نشر صاحبه صوراً له، وهو متشبث به رافضاً تركه في الظرف الصعب الذي كان يمر به.

الكلب لا يريد ترك صاحبه
وتبدأ الحكاية عندما خرج الرجل إلى حديقة المنزل لتشذيب بعض الأشجار ولكن قدمه زلت وسقط من شجرةٍ مرتفعةٍ، وارتطم رأسه بالأرض المبلطة مما أفقده الوعي. ولحسن الحظ انتبه جيرانه للأمر واتصلوا بسيارة الإسعاف، ولكن الرجل لم يكن وحده بانتظار السيارة؛ لأن كلبه نام على صدره ورفض الابتعاد عنه إلى أن حضر المسعفون وألبسوا الرجل دعامة للعنق، ولكن عندما حملوه بالنقالة وتحركوا به نحو السيارة قفز الكلب بسرعة وحاول تسلقها من أجل مرافقة صاحبه، ولكنهم منعوه رغم محاولاته المتكررة.

من الشارع إلى دفء البيت
وفي المستشفى عولج الرجل من كدماتٍ في الرأس وخرج إلى البيت، وقد أخبر إذاعة (La Brujula 24) الأرجنتينية عن قصته مع كلبه الوفي الذي كان قد عثر عليه في أحد الأيام في الشارع وهو مشرد دون مأوى فعطف عليه وأخذه إلى البيت، ومنحه الحب والمأكل والرعاية وعامله كواحدٍ من أفراد العائلة حتى أنه يدخل إلى غرفة نومه وينام في سريره ولا يتركه إلا بعد أن تأتي الزوجة وتؤنبه وتطرده من الفراش، وأكد الرجل أن هذه الكلب هو بمثابة ابن آخر أضيف للعائلة.

ما سبب وفاء الكلاب
يرى الأخصائيون أن السمات الفطرية والسلوك الاجتماعي المسالم للكلاب يجعلها ملائمة لرفقة ومعايشة البشر وإظهار الولاء والوفاء لهم، خاصة في بعض السلالات الأصيلة، ومن هذه السمات:


يظهر الكلب حناناً ووداً طبيعياً غير متكلف وغير مشروط تجاه البشر.
يرغب الكلب بالبقاء والعيش قرب الناس دائماً ويألف لوجودهم.
للكلب قدرة على تطوير المهارات التي تساعده على التواصل مع الناس.
ثمة تقارب بين الساعة البايولوجية الخاصة بالإنسان والكلب خاصة في مجال النشاط والحركة في النهار والخلود للنوم في الليل.
أشارت كثير من الدراسات العلمية إلى أن رفقة الكلاب تساعد في التخفيف من وطأة المشاكل الحياتية لدى الناس الذين يعانون من الإجهاد النفسي، أو الذين يعيشون في بيوت كبار السن وأيضاً بين المراهقين الذين يعانون من اضطرابات نفسية والأطفال اللقطاء، أو الذين تنبذهم عوائلهم.