سؤال بلا إجابة: أيّ لعنة تطارد عائلة سمير غانم في موسم رمضان 2017؟

دنيا وإيمي سمير غانم
سمير غانم
دلال عبد العزيز وابنتيها دنيا وايمي
دنيا سمير غانم وزوجها رامي رضوان
ايمي سمير غانم ووالدتها دلال عبد العزيز
حسن الرداد
ايمي سمير غانم
في اللا لا لاند
سمير غانم ودلال عبد العزيز
9 صور

منذ شهور قليلة وعلى هامش الزواج الأسطوريّ للفنانة إيمي سمير غانم من الفنان حسن الرداد، كان الهاشتاق الرائج على موقع تويتر هو: "اللّهم ارزقنا حظّ بنات سمير غانم"، ولا ينافسه إلّا الهاشتاق الآخر: "اللّهم ارزقنا دعوة دلال عبد العزيز لبناتها"، والمؤكد أنّ كلّ من شارك في الهاشتاقين لا يتمنّى أن يستجيب الله لدعوته، فالعائلة منذ مطلع العام 2017، تعاني سوء حظ غير مسبوق، والمصائب تطاردها لتصيب كلّ أفرادها بلعنة غامضة، لا يمكن تفسيرها إلّا بأنّ "عين الحسود" أصابتهم جميعًا.

 

الفنانة إيمي سمير غانم، كانت السبب الأول في لفت الأنظار لـ "حظ العائلة"، عندما أعلنت اقترانها رسميًّا بالفنان حسن الرداد، وأقامت حفل زفاف أسطوريًّا لا يزال حديث جميع الفتيات، ومن المؤسف أنّها كانت أول وأكبر من دفع ثمن عين الحسود مع زوجها، فقد أصيبت أولًا بوعكة صحيّة غامضة، لا زالت تتكتّم أسرارها، وإن صرّحت بأنها تعاني نقصًا في المناعة، ثمّ تمّ إلغاء مسلسلها الوحيد في رمضان "نوح"، لتغيب هي وزوجها حسن الرداد، للمرة الأولى عن موسمي دراما رمضان وموسم أفلام عيد الفطر، وحتى حملات الإعلانات تجاهلت النجمين تمامًا، مقارنة بالحضور الوحيد للعروسين كندة علوش وعمرو يوسف!!

 

ربّ الأسرة الفنان سمير غانم، عانى هو الآخر سوء حظ غير مسبوق، طوال تاريخه الطويل في العمل الفني، فقد تعرّض لأزمتين صحيّتين متتابعتين، وألقت الأخيرة بثقلها على دوره في مسلسل "في اللا لا لاند"، حيث فقد نصف قدراته الفنيّة بسبب المتاعب الصحيّة الواضحة، وحتى عندما بحث فى تاريخه القديم عن "كارت مضمون" واختار إعادة تقديم فوازير فطوطة للإذاعة، لم تحقّق النجاح المنتظر.

 

النجمة دلال عبد العزيز، تعرّضت هي الأخرى لفشل غير مسبوق، فرغم أنّها الممثل الوحيد للعائلة في حملات الإعلان المواكبة لموسم دراما رمضان 2017 ، إلّا أنّها تعرّضت لهجوم حاد بسبب محتوى الإعلان، وفي حدث هو الأول من نوعه، تدخّل شيخ الأزهر الشيخ أحمد الطيّب، وطالب بوقف عرضه، علمًا بأنّ دلال قدّمت الإعلان الخيريّ من دون أجر، واستمر سوء الحظ، عندما قدّمت دور الأمّ الشريرة في مسلسل "عشم إبليس" وفشلت في تحقيق إشادة نقديّة، وكالعادة لم تجد من يتعاطف مع الشخصيّة الشريرة.

 

  النجمة "دنيا" كانت فرس رهان عائلة سمير غانم  دومًا، واستطاعت بقدراتها الفنيّة المميزة كممثلة، ومطربة ونجمة استعراضات، أن تحتلّ صدارة نجمات الكوميديا في دراما رمضان، بخاصة بعد النجاح المدوّي لمسلسها الأخير" نيللي وشريهان" ، ولكنّ تجربتها الحاليّة مع مسلسل "في اللا لا لاند" جاءت مخيّبة للآمال، فواجهت بداية اتهامات متلاحقة بسرقة فكرة المسلسل، ثمّ بدا واضحًا التجاهل التام من المشاهدين في أرقام المشاهدة بنهاية الأسبوع الأول من رمضان، بخاصة وأنّ افيهات الكوميديا مكررة وكلّها من نبع تجربة "مسرح مصر"، الذي حقق نجاحًا هائلًا العام الماضي، وعاد محقّقًا فشلًا ذريعًا العام الجاري.

 

واللافت أنّ دنيا كانت نجمة الإعلانات الرمضانيّة طوال الأعوام الماضية، ولكن هذا العام اختفت فجأة عن كلّ الاعلانات من دون سبب معلن، إلّا انشغالها بتصوير مسلسلها في إحدى جزر تايلاند طوال الشهرين الماضيين.

 

سوء حظ غير مسبوق يطارد عائلة سمير غانم ما بين أزمات صحيّة وأخرى فنيّة .. واللافت أنّه أصاب الجميع حتى الوافد الجديد حسن الرداد ..والتفسير الوحيد أنّ "عين الحسود" أصابت هدفها

تابعوا أيضاً:

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"

.