أعظم الاختراعات التي حققها الذكاء الاصطناعي

الروبوت الحنون
السيارة الآلية
شخص يرحب بالضيوف
شخص مختص بتسلية الجمهور
4 صور

بسبب الثورة التي تشهدها الحياة اليوم، ليس بالأمر الصعب أن يتم استبدال جميع الاختراعات الحياتية والأمور اليومية بالروبوتات، التي تسهل الكثير في تحقيق الإنتاج بكل سرعة ودون أدنى جهد ووقت.
أخصائي التكنولوجيا وتطوير المعلومات أسامة العبدالله يعرض علينا الاختراعات التي تفوق بها عالم الذكاء الاصطناعي، وتم اعتمادها للعمل بواسطتها:
• شخص يرحب بالضيوف: تطور عالم التقنية الاصطناعية حتى وصل بدوره إلى تجسيد حقيقة ومهمة الإنسان في السلام والترحيب بالآخرين والضيوف، فقام العلماء بإنتاج الإنسان "الريبوتي"، الذي بدوره يقوم على إلقاء التحية والسلام والترحيب بالآخرين، وهذا العمل ما أن يعتمد في الأسواق، سيطغى على جميع الشركات والمؤسسات المهتمة بتنظيم المعارض والمؤتمرات، كذلك الشركات المهتمة باستقبال الضيوف وإدارة الاجتماعات؛ لأنها لن تكون بحاجة إلى عدد من الأشخاص، وتدريبهم، وصرف مكافأة لهم، وغير ذلك.
• شخص مختص بتسلية الجمهور: وصلت نتائج التقنية الحديثة إلى أن الإنسان من الممكن أن يكون في بعض الأوقات بحاجة إلى ممارسة هواياته التقنية بمفرده، لكن ممارسة بعض الهوايات تحتاج لمشاركة شخص آخر، لذلك تم تطوير فكرة الشخص الآلي، الذي بدوره سيحل محل شخص أو صديق آخر، فبإمكانك طلب اللعب معه، أو مساعدته في بعض تعليمات اللعبة، وسيتعامل معك هذا الشخص الآلي على أنك خصم له، وتسجل عليك نقاط قوة وخسارة كأي لاعب آخر.
• السيارة الآلية: لم تقتصر التقنية على محاكاة البشر والقوة الخارقة لهم، بل توصلت إلى محاكاة وسائل النقل عن طريق سيارة من تنفيذ شركة "جوجل"، وهي عبارة عن سيارة تعمل بشكل ذاتي من دون سائق، وتقوم فكرتها على أن الشخص يضع الموقع المراد الذهاب إليه داخل برمجة تطبيقاتها، والذهاب إلى حيث تريدين من غير سائق، وما يميز هذه السيارة أنها من غير سائق، بالإضافة إلى أنك تتحكمين بها عن طريق الهاتف الخاص بك، كما أنها صغيرة الحجم للغاية، وجميلة المظهر.
• الروبوت الحنون: لم يعد الإنسان بحاجة إلى صديق حنون لأجله حتى يستمع إليه أو ليحتضنه في أوقات حزنه، فالتقنية وفرت لك ذلك، ووهبتك صديقاً يدوم طويلاً، بالإضافة إلى أنه لا يغضب منك أبداً، ولا تشعرين بالقلق حيال التصرفات والألفاظ التي تتفوهين بها أمامه، وهذا الروبوت صمم بمشاعر وإحساس يوازي الإنسان في ملمسه حتى في المشاعر وطريقة الاحتضان ومسك الذراع؛ حتى لا يوحي للإنسان في أوقات حزنه أنه يتحدث للجماد.