طردت حماتها الكفيفة وطلبت الخلع.. ماذا قال الزوج؟

ربة منزل تطرد حماتها الكفيفة
تقدمت بدعوى خلع بسبب حماتها
2 صور

تخلت ربة منزل عن كل مشاعر الرحمة والإنسانية وطردت حماتها العجوز الكفيفة من منزلها الزوجية، واشترطت استكمال حياتها مع زوجها بعدم إقامة العجوز معها، وعندما فشل الزوج في إقناعها بالعدول عن قرارها خاصة وأنه هو العائل الوحيد لوالدته توجهت الزوجة "رضوي .م" (26 سنة) إلى محكمة الأسرة في محافظة الجيزة وأقامت دعوى خلع ضد زوجها "رحب .ح" (35 سنة).
وحضرت الزوجة أمام محكمة الأسرة بالجيزة، برفقة والدتها وقالت: "زوجي من يوم زواجي منه، وأنا أقيم في مسكن والدته، وليس لي منزل مستقل بحجة النفقات، والغلاء في المعيشة وتحملت حياتي معه لكن تكرر ضربه لي بالحزام، ويمنع عني النفقات، وطلبي أن يوفر لي مسكن بمفردي بعيداً عن والدته، قام بضربي واتهمني أمام الجيران أنني أعذب والدته، وأمنع عنها الطعام، لأنها كفيفة، أكره الحياة الزوجية معه".

مهندسة ديكور تخلع زوجها الطبيب بسبب رائحة الجوارب الكريهة

وحضر الزوج جلسة الصلح داخل مكتب الأسرة، وقال: "زوجتي بتكره والدتي رغم أنها كفيفة وتبلغ من العمر أرذله، وحاولت تطردها خارج مسكن الزوجية كثيراً، وترسلها لتقيم مع شقيقتي، وباكتشافي ما تفعله زوجتي في غيابي، ضربتها خاصة أنها تمنع الطعام عن والدتي، رغم مرضها وبعد طردها من مسكن الزوجية حررت محضر تعدي بالضرب ضدي أمام قسم الشرطة وأقامت دعوى خلع".
وأضاف الزوج: "اشتغلت عامل بوفيه في شركة قطاع خاص بالنهار وبالليل عامل حراسة في أحدى العقارات، لأجل راحة زوجتي أيمان لكن بلا فائدة، كل تفكيرها أترك مسكن والدتي الكفيفة، وأقيم بعيداً عن والدتي في شقة مستقلة، وحينما أتحدث مع زوجتي أنني أوفر لها كل طلباتها من مأكل وملبس تتهمني بالبخل لأنني لا أعطي لها مصروف، وأقوم بشراء كل مستلزماتها بنفسي".
يكمل: "ذات يوم كانت إجازتي من العمل، واستمعت لوالدتي تطلب من زوجتي أن تأكل وكان رد فعل زوجتي أنها تجاهلت حديث والدتي، ولأن والدتي كفيفة ولم تر زوجتي أمامها تركتها، وذهبت إلى الجيران وظلت والدتي تبكي لم أستطع تحمل الموقف وأطعمت والدتي، وذهبت لمسكن الجيران قمت بسحب زوجتي وضربها وكان ردها، أنا أخدم والدتك ليه أرميها ولا تروح لأختك أنا غير ملزمة أخدم واحدة كفيفة لم أتحمل ما فعلته، زوجتي وطردتها خارج مسكن الزوجية بملابس المنزل".

سعودية تخلع زوجها والقضاء يضعه في قائمة المطلوبين!