يقضي الكثير من الآباء وقتاً كبيراً في استخدام الهاتف الذكي والذي قد يستغرق أغلب الوقت تقريباً، الأمر الذي يجعلهم ينسون الوقت الذي يجب قضاؤه مع أبنائهم.
وفي هذا الصدد فقد كشفت نتائج دراسة علمية حديثة أجراها باحثون في جامعة ولاية إيلنوي الأمريكية أن الأطفال الصغار الذين يقطع والداهم الوقت العائلي للتحدث في هواتفهم الذكية يكونون أكثر عرضة لسوء التصرف، مثل «الأنين، والضرب، والنوبات».
ووفقاً للموقع الطبي الأمريكي «Health dayNews»، لتأكيد نتائج الدراسة، قام الباحثون بالبحث نحو خمس سنوات عن تدخل التكنولوجيا وجها لوجه في التفاعلات والعلاقات.
ووجد الباحثون، أن معظم الآباء يحبون حقاً أطفالهم، ولكن من الصعب على الطفل أن يشعر بهذا الحب إذا كنت تحدق في هاتفك المحمول.
وأشار الباحثون، إلى أن هناك تأثيراً ضاراً للتكنولوجيا على روتين الأطفال، حيث إن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و18 عاماً يقضون حوالي 7.5 ساعة يومياً في استخدام الشاشة، سواءً «التليفزيون، الكمبيوتر، الهاتف المحمول أو جهاز آخر للترفيه».
وأضاف الباحثون، أن انشغال الآباء في فحص هواتفهم المحمولة يعرض أطفالهم للإصابة بالإحباط، وزيادة نوبات الغضب وعدم الارتياح وفرط النشاط خلال الشهرين السابقين.
