مع اقتراب عيد الفطر، تسعى كثيرات إلى تجديد "ديكورات" منازلهنّ، ولا سيما المدخل وصالة الاستقبال. وفي ما يأتي، أفكار من المصمّمة الداخلية أمينة جندلي، لتوظيف الطبيعة في "ديكورات" المساحة الداخليّة، من دون تكلفة وجهد.
| المدخل: تُعدّل الإضاءة المستخدمة في المكان، كإضافة وحدات من الإنارة إلى الأرضيّة الخشب. وتُضاف أيضًا الـ"اكسسوارات" على سطح الـ"كونسول". وفي حال عدم وجود طاولة "كونسول" في المدخل، يُنصح بوضع عنصر لافت كسلّم خشب، أوصندوق خشب، أومجموعة من الرفوف المكشوفة والمحمّلة بأوعية زجاج مليئة بالأزهار، والأوراق الخضر.
| صالة الاستقبال: يحلو إضافة مقعد محمّل بلمسات تراثيّة إلى صالة الاستقبال، فضلًا عن سجادة إسلامية مزركشة، مع وضع "بوف" مقابل المقعد، على أن يكون الـ"بوف" ملوّنًا ومزدانًا بوسائد مزخرفة. ومن الأفكار، أيضًا: إسدال غطاء على أحد الكراسي في الصالة، على أن يكون الغطاء ملوّنًا أو مطبوعًا بألوان الطبيعة، ولا مانع من إضافة شتلة خضراء، على أن تعلّق على أغصانها هدايا العيد. ويحلو استخدام الورود الاصطناعية لتزيين جدران الصالة، أو تزيين ستائر الصالون بالورد.
أفكار لـ"ديكورات" صالة الاستقبال، في العيد: تغيير طلاء أحد جدران الصالون مع طبع وشم عليه، أو تعليق إطارات الخشب بسلاسل ذهبية على الجدار مع إضافة الزهور الملوّنة إليها، أو استخدام الستائر، التي هي عبارة عن خيوط مذهبة على الجدار، ووضع وعاء بطراز عربي بجوارها.
| غرفة نوم الطفل: للطفل النصيب الأكبر في فرحة العيد. لذا، يمكن تغيير "ديكورات" غرفة نومه للمناسبة، مع ترتيب الألعاب في وحدات خشب مكشوفة، ومعلّقة بارتفاعات مختلفة، واستخدام الملصقات الملونة بأشكال محببة على الجدران، وتزيين باب الغرفة بلعبة مع بالونات ملونة وعبارة خاصة بالعيد.
