سنية الكريمي هاجرت لفرنسا منذ 12 عاماً وتتولى عضوية بالبرلمان

سنية الكريمي في اتصال مع الناخبين الفرنسيين أثناء الحملة الانتخابية
سنية الكريمي أثناء حملتها الانتخابية
سنية الكريمي هاجرت إلى فرنسا منذ12 عاماً
سنية الكريمي ناجحة في دراستها وعملها
سنية الكريمي فازت بنسبة مريحة
6 صور

تمّ يوم الأحد18 يونيو /حزيران/ انتخاب برلمان فرنسي جديد ومن بين الفائزات بمقعد نجد سنية الكريمي وهي فرنسيّة من أصل تونسي وقد فازت بنسبة كبيرة من الأصوات بلغت 60.39 % متفوقة على المرشح «بلايز ميستلر» الذّي نافسها في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية على نفس المقعد.

 

وفي التقاليد الفرنسية فإن النّائب في البرلمان يعدّ شخصاً مهماً، وله دور كبير في الحياة السياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة، ويمثل منطقة كاملة، وله دوره في سن القوانين ومناقشة الميزانية ومراقبة الحكومة.
التجديد، وسنية حديثة العهد بالحصول على الجنسيّة الفرنسيّة ورغم ذلك عرفت كيف تكسب ثقة النّاخبين في مدينة «شربورغ» وما جاورها. وهي أيضاً ليست ممن ولدن في فرنسا ضمن عائلة مستقرة ومقيمة في فرنسا من الجيل الأول أو الاثني للهجرة، بل هي هاجرت الى فرنسا منذ اثني عشر عاماً فقط.

وسنية الكريمي هي أيضاً شابة لا يتجاوز عمرها 34 عاماً وهي لامعة في دراستها ناجحة في عملها.
وقد حصلت على شهادة الدكتوراه في اختصاص الاقتصاد كما نجحت في الحصول على شهادة الماجستير في الرقابة المالية وماجستير ثان في إدارة الأعمال الدولية.


وعملت سنية الكريمي بالوظيفة العمومية في فرسا حتى سنة 2012 ثمّ بعد ذلك توجهت للعمل في مجال الصناعة النووية.

واليوم تبدأ صفحة جديدة في حياة سنية الكريمي التّي علّقت على فوزها بالقول: إن من انتخبوها اختاروا التجديد، وهي فعلا تمثّل التجديد في أسلوبها ومواقفها وحتى في شخصيّتها.