قطعة من الـ"كيك" قد توازي حوالي 300 سعرة حرارية
إرشادات غذائيّة خاصّة بالعيد، تجنّبًا لزيادة الوزن وتمهيدًا للعودة للـ"رجيم" المعتاد
الإكثار من شرب الماء والسوائل على مدار اليوم، يقلل الرغبة في تناول الطعام وينشّط الأيض والدورة الدموية في الجسم
النوم الكافي يحدّ من الشهيّة
مخفوق الزبادي مع الفاكهة، يعدّ خيارًا مثاليًّا للوجبة الخفيفة
من المُفضّل التخفيف من الكمّ المتناول من الحلويات والـ"كيك" والشوكولاتة، خلال العيد
من الضروري ممارسة الأنشطة البدنية الخفيفة، لفعاليتها في السيطرة على الشهيّة
7 صور

عندما ينقضي رمضان، تواجه غالبيّة الأفراد مشكلتين: أوّلهما تتمثّل في كيفيّة العودة إلى الـ"رجيم" اليومي المعتاد قبل الشهر الفضيل، وثانيهما تتصل بالإفراط في استهلاك الحلويات والشوكولاتة في العيد، بالإضافة إلى كثرة الولائم في المناسبة، ما يؤدي إلى زيادة الوزن.

يقود الإفراط في تناول الأطعمة المصنوعة من السكر المكرّر والدقيق الأبيض إلى ارتفاع سريع في معدّل السكّر بالدم، ما يحفّز البنكرياس على إفراز هرمون الـ"إنسولين" لأيض السكر الزائد في الدم. وينتج عن الحالة، حسب باحثين في جامعة "هارفارد" الأميركيّة، انخفاضًا في سكّر الدم مرّة أخرى، ما يؤدي إلى تحفيز الشهيّة نحو الحلويات مجدّدًا.
الاختصاصيّة في التغذية العلاجية سميّة صالح سليمان تطلع قارئات "سيدتي. نت"، في ما يأتي، على الإرشادات والنصائح الواجب اتباعها خلال العيد، تجنّبًا لزيادة الوزن، وتمهيدًا للعودة للنظام الغذائي اليومي المعتاد:

1. التخطيط للوجبة: يُساعد التخطيط للوجبة مسبقًا في اختيار مقادير الطعام وصنوفه بصورة صحيحة، مع الإشارة إلى أن دراسات صادرة عن "مايو كلينيك" بالولايات المتحدة تفيد أن معظم الأفراد يستطيعون إبقاء سكّر الدم تحت السيطرة، عند التخطيط المسبق للوجبات، مع الالتزام بثلاث وجبات رئيسة منتظمة في اليوم، وتفادي الإفراط في استهلاك الحلويات.


2. التناسق هو الأساس: يبيّن خبراء التغذية فعاليّة التناسق في تناول الطعام، والمرتكز على:
| تناول الوجبات في المواعيد عينها كلّ يوم، وبالمقدار عينه.
| الحرص على تناول الكمّ عينه من "الكربوهيدرات" والـ"بروتين" والدهون في الوجبات الرئيسية، ما يبقي سكّر الدم في مستوى ثابت، ويتيح أيضًا هضم الطعام وأيضه بصورة جيدة.

3. أسلوب الحصص: يؤكّد خبراء التغذية على أن الحصص الصغيرة من الطعام تتيح للمرء الاستمتاع بمجموعة منوّعة منه. وفي ما يأتي، بعض الأمثلة عن حصص الطعام:




4. إحصاء "الكربوهيدرات": يجدر حساب محتوى "الكربوهيدرات" في كلّ وجبة طعام، تجنّبًا للإصابة بارتفاع سكّر الدم المفاجئ، الذي يدخل الجسم في دائرة جديدة من الجوع. وبالمقابل، يرى الباحثون أن إحصاء "الكربوهيدرات" ليس عذرًا للإفراط في تناول الأطعمة الحاوية القليل من "الكربوهيدرات"، مثل: اللحوم والدهون. علمًا بأن الكمّ الوفير من السعرات الحرارية المكتسب من الدهون واللحوم قد يقود إلى الإصابة بأمراض القلب والسكري والسمنة، على المدى الطويل. وفي هذا الإطار، كانت دراسة صادرة عن "الجمعيّة الأميركيّة لمرضى السكري" أفادت أن النظام الغذائي الغني باللحوم المصنعة، مثل: السجق والمقانق والـ"مورتديلا"، قد يزيد من مخاطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري بنسبة تصل إلى 50%.

إرشادات خاصّة بالغذاء في العيد
| يجدر الإكثار من شرب الماء والسوائل على مدار اليوم، وذلك لتقليل الرغبة في تناول الطعام وتنشيط الأيض والدورة الدموية في الجسم.
| يُفضّل التخفيف من الكمّ المتناول من الحلويات والـ"كيك" والشوكولاتة، خلال العيد. علمًا بأن قطعة من الـ"كيك" قد توازي حوالي 300 سعرة حرارية. ويجب إيجاد البدائل الصحيّة للأطعمة المفضّلة، مع تفادي المشاركة في الولائم.
| يُستحسن الالتزام بتناول الوجبات الرئيسة في مواعيدها، وذلك للحفاظ على مستوى سكر الدم ثابتًا، بالإضافة إلى وجبتين خفيفتين (ثمرة من الفاكهة الطازجة أو حفنة من المكسّرات أو مخفوق الزبادي مع الفاكهة) تجنّبًا لنوبات الجوع.
| ينبغي الحرص على ممارسة الأنشطة البدنية الخفيفة، لفعاليتها في السيطرة على الشهيّة.
| النوم لساعات كافية، مع الخلود إلى الفراش في الموعد عينه كلّ مساء، حيث أكّدت تقارير أن النوم الكافي يحدّ من الشهيّة.