سيشهد العالم قريباً ثورة في عالم فقدان الوزن، حيث طوَّر علماء ألمان عقاراً جديداً، يساعد في تنظيم الشهية، وخسارة الوزن.
وقال العلماء التابعون لمعهد "DZD" لأبحاث مرض السكري في ألمانيا: "صنعنا بخاخاً طبياً جديداً، يحتوي على مواد، يدخل في تركيبها هرمون الأنسولين، الذي يساعد رذاذه في ضبط عملية الجوع عند الإنسان". بحسب "روسيا اليوم".
وللتحقق من آلية عمل الدواء، قام العلماء باختباره على عدد من الأشخاص، منهم مَن كان يعاني من السُّمنة الزائدة ويتناول كميات كبيرة من الطعام، حيث طلبوا منهم استخدام البخاخ لمعرفة الطريقة التي يؤثر فيها الأنسولين على الجسم في حال استعماله بتلك الطريقة، وأوضحوا أن الاختبارات أظهرت أن الأنسولين ترك تأثيره الملحوظ على أدمغة المشاركين في التجارب، خاصة عند الذين كانوا يعانون من السُّمنة الزائدة، حيث عمل على تحسين أداء مناطق معينة في أدمغتهم تتحكم بآلية الإحساس بالجوع.
وأثناء التجارب، تبيَّن أن جرعة من الأنسولين وصلت إلى أدمغة المشاركين بعد استعمال البخاخ بنصف ساعة، وبدأت بعد نصف ساعة أخرى أي (بعد ساعة من استعمال البخاخ) بالتأثير على قرارات الدماغ التي تتعلق بالجوع.
وأشاروا إلى أن الدواء الجديد لايزال في مراحل الاختبار الأولية، ويحتاج إلى كثير من الاختبارات الإضافية لمعرفة تأثيراته الدقيقة على الجسم.
وقال العلماء التابعون لمعهد "DZD" لأبحاث مرض السكري في ألمانيا: "صنعنا بخاخاً طبياً جديداً، يحتوي على مواد، يدخل في تركيبها هرمون الأنسولين، الذي يساعد رذاذه في ضبط عملية الجوع عند الإنسان". بحسب "روسيا اليوم".
وللتحقق من آلية عمل الدواء، قام العلماء باختباره على عدد من الأشخاص، منهم مَن كان يعاني من السُّمنة الزائدة ويتناول كميات كبيرة من الطعام، حيث طلبوا منهم استخدام البخاخ لمعرفة الطريقة التي يؤثر فيها الأنسولين على الجسم في حال استعماله بتلك الطريقة، وأوضحوا أن الاختبارات أظهرت أن الأنسولين ترك تأثيره الملحوظ على أدمغة المشاركين في التجارب، خاصة عند الذين كانوا يعانون من السُّمنة الزائدة، حيث عمل على تحسين أداء مناطق معينة في أدمغتهم تتحكم بآلية الإحساس بالجوع.
وأثناء التجارب، تبيَّن أن جرعة من الأنسولين وصلت إلى أدمغة المشاركين بعد استعمال البخاخ بنصف ساعة، وبدأت بعد نصف ساعة أخرى أي (بعد ساعة من استعمال البخاخ) بالتأثير على قرارات الدماغ التي تتعلق بالجوع.
وأشاروا إلى أن الدواء الجديد لايزال في مراحل الاختبار الأولية، ويحتاج إلى كثير من الاختبارات الإضافية لمعرفة تأثيراته الدقيقة على الجسم.
