4 شواطئ لا تُقاوم عند زيارة "إبيزا" الإسبانيّة

لمحة عن شواطئ "إبيزا" الأشهر
مطعم "إسبولدادو" على شاطئ "كالا ديهورت" يوفّر فرصة تذوّق المأكولات البحريّة الطازجة
"لاس ساليناس" يعد السائحين بنشاطات عدة، ومن بينها: ركوب قوارب الـ"كاياك"
نظرة إلى شاطئ "كالا ديهورت"، وتبدو صخرة "إسفيدرا" الواقعة جنوب غرب جزيرة "إي آس فيدرا"
"بنيراس" يبعد 10 دقائق بالسيّارة من "سان ميغيل"، ويمتدّ على طول 1.60 مترًا
"كالاغراسيونيتا" يعدّ من أكثر الشواطئ الملائمة للسباحة في جزر "البليار"، بسبب مياهه الفيروزية
6 صور

حفلات الصيف التي تطول حتى ساعات الصباح الأولى، تُميّز "إبيزا" الواقعة في جزر "البليار"، وذات الشواطئ النظيفة. الوجهة الاسبانيّة البحريّة تعد زائريها بنشاطات عدّة. علمًا بأنّها تستقطب الأزواج والأصدقاء لقضاء إجازة صيفيّة ممتعة. "سيدتي. نت" يُطلع القرّاء على الشواطئ الأشهر في "إبيزا"، في ما يأتي:

"كالا ديهورت"


 رمال الشاطئ المذكور ذهبيّة، وهي تواجه صخرة "إسفيدرا" الواقعة جنوب غرب جزيرة "إي آس فيدرا"، والي تعلو عن مستوى سطح البحر، ومن المفترض أنها ثالث أكبر مكان مغناطيسي على وجه الأرض. من جهة ثانية، يوفّر الشاطئ فرص تذوق أشهى المأكولات البحرية الطازجة، في مطعم "إسبولدادو".

"
كالا غراشيونتا"


 يغري "كالا غراشيونتا" بالسباحة، ويشتهر بمياهه الفيروزيّة ورماله البيضاء الناعمة، خصوصًا عند الفجر، حينما تكون الأجواء باردة قبل الشروق، ما يجعله مناسبًا للعائلات. عند الغسق، تشكّل السماء خلفيّة رومانسية في مطعم "إلشيرينغويتو" الوحيد على الشاطئ، وهو يبعد مسافة قصيرة سيرًا على القدمين، عن مزار "سان سانيت ستريب" السياحي.

"
لاس ساليناس"


يبعد "لاس ساليناس" عشر دقائق بالسيّارة من "بلايا دينبوسا" و"إبيزا تاون"، ويقدّم للسائحين نشاطات عدة، كركوب قوارب الكاياك والإبحار. وتتوافر سلسة من المطاعم والمقاهي على طوله البالغ 1.5 كيلومترًا، حيث تُنظّم حفلات الرقص الصاخبة. وهناك، يمكن التلذّذ بالكوكتيلات والأطعمة الخفيفة، أثناء الاستلقاء على الرمال. ومن "لاس ساليناس"، يحلو الانطلاق لاستكتشاف الخلجان الصغيرة المنتشرة على طول الجزء الصخري من الساحل، كما الحياة البرية في المنطقة.

"
بنيراس"


يبعد الشاطئ عشر دقائق بالسيّارة من "سان ميغيل"، ويمتد على طول 1.60 مترًا. أيّام الآحاد، تجتمع الحشود على طول الشاطئ قبل عشرين دقيقة من غروب الشمس، للمشاركة بحفلات الطبول التي تُنظّم على الرمال الصخرية، وسط أشجار الصنوبر، إذ أُعيد تشجير المكان بعد أن التهمته النيران سنة 2010.

إشارة إلى أنّ مواقف السيّارات محدودة، وبعد وقت الغداء، يجب السير من الطريق المتعرّج المؤدّي إلى الوادي، لبلوغ الشاطئ.