أشهر المتحولين جنسياً في العالم

كريستين يورجنسن

اختلال الهرمونات ليس أمراً جديداً على البشر، ولكن كانت طريقة التعامل معه مختلفة على مر العصور، وكان هناك العديد من الرجال الذين يتشبهون بالنساء، والعكس، ولكن لم يكن معروفاً سبب ذلك، ومع تطور العلم، أصبح من السهل معرفة أن السبب هو اختلال الهرمونات بشكل كبير، ومع تطور الطب أكثر، شاعت عمليات تغيير الجنس، حيث يرى الرجل نفسه أنثى أكثر من كونه رجلاً، والعكس تماماً لدى النساء، ومن هنا أتت فكرة التحول الجنسي، التي بات لها العديد من الأمثلة ونذكر منها ما يلي:


حنان الطويل أو كوريا:

فنانة مصرية ظهرت في بعض الأعمال السينمائية، وقد لفتت أدوارها أنظار الكثيرين إليها، وكانت في الأصل رجلاً يدعى طارق، ولكنها كانت تشعر بغير ذلك، فالرجولة بالشكل فقط، أما شعورها فيختلف تماماً، لذلك قررت السفر إلى الخارج لإجراء العملية، والتحول من «طارق» إلى «حنان».


سلمان عبدالعزيز الدخيل:

شاب سعودي تحول من فتاة إلى رجل، اسمه عند الولادة هو سلمى، وروى سلمان في ندوة نظمتها مؤسسة «تومسون رويترز» كيفية عيشه هذا التغيير الكبير والخطير في حياته حينما عاد إلى السعودية، وأنه اكتشف الأمر في مراهقته حينما قرأ مذهولاً ومصدوماً عن موضوع «اضطراب الهوية الجنسية» بعد سنوات من إحساسه بتداخل الجنسين في جسده.


توماس بيتى «الرجل الحامل»:

ولد كأنثى في هاواي عام 1974، وبعد ذلك خضع لعملية تحول جنسي فيها إلى رجل، وهو في سن 27، وبعد ذلك تزوج، ولكنه علم فيما بعد بأن زوجته لا يمكنها الإنجاب، ولحسن الحظ لم تؤثر عملية التحويل الجنسية لديه على الإنجاب، فتطوع عوضاً عن زوجته، وأصبح أباً لثلاثة أبناء.


كريستين يورجنسن:

ممثلة ومغنية أمريكية شهيرة من مواليد عام 1926، لم تكن في الأصل أنثى، بل كانت تدعى جورج يورجنسن، وكانت من أوائل من قاموا بعمليات تغيير الجنس بعدما شعرت بأنها أنثى محتجزة بجسد رجل، وبعد 24 عاماً من كونها رجلاً، قررت أخيراً إجراء العملية، وبالفعل نجحت، وتحولت إلى كريستين، وقد أثار الأمر الصحافة العالمية حينها بشكل كبير.

ومن الجدير بالذكر أنه بعد كريستين يورجنسن، أصبح الأمر أكثر سهولة، ولفت أنظار الكثيرين، ويمكن القول: إن هناك الآلاف اليوم قاموا بتلك العمليات، ولكن مازال هناك تضارب كبير بين قبولها ورفضها في المجتمع، خاصة المجتمعات العربية والإسلامية، فهناك من يرى أنها علاج، وهناك من يرى أنها تعدٍّ على إرادة الله، ويبقى السؤال لكم: كيف ترونها؟