الإضاءة في الديكور الـ"مودرن" بين الإبهار وحسن التوظيف

للإضاءة الداخليّة دور في تسليط الأهميّة على بعض قطع الأثاث والـ"اكسسوار"، ولا سيّما اللوحات والتحف الفنيّة
خطوط تصاميم الإضاءة السقفية العصريّة واضحة، وهي تخلو من الزخارف
عند اختيار الإضاءة السقفيّة، يجب تجنّب توزيع أعداد منها عشوائيًّا، تفاديًا لتشويه مشهد الديكور، أو الكشف عن عيوب السقف
عند اختيار الإضاءة السقفيّة، من الضروري أن يتماشى حجمها وذلك الخاص بالغرفة، على أن يكون نورها خفيفًا ومُريحًا للأعصاب
إذا كانت المساحة تحوي قطع تزيين ملوّنة، يحبذ اختيار لمبات للإضاءة، على أن تُثبّت بحبال ملونة بنفس الألوان المتوفرة في المكان
الإضاءة تؤثّر على الجوّ العام للبيت وتتحكّم بمزاج ساكنيه، كما تساهم في توسيع المساحة، في حال وُظّفت بطريقة صائبة
مهندسة الديكور إيغار الخضرا
7 صور

الإضاءة، عنصر رئيس في الديكور الداخلي، ومؤثّر فيه. وفي الشقق الـ"مودرن" ذات السقوف المنخفضة، التي لا تعلو عن المترين والثمانين سنتيمترًا، انتفى دور الثريا في ديكور السقف لصالح أشكال أخرى مبهرة بتصاميمها.

للإضاءة الداخليّة دور في تسليط الأهميّة على بعض قطع الأثاث والـ"اكسسوار"، ولا سيّما اللوحات والتحف الفنيّة. وهي تؤثر على الجوّ العام للبيت وتتحكّم بمزاج ساكنيه، كما تساهم في توسيع المساحة، في حال وُظّفت بطريقة صائبة. وفي هذا الإطار، تنصح مهندسة الديكور إيغار الخضرا قرّاء "سيدتي. نت" باختيار الإضاءة الصفراء الدافئة لدواخل منازلهم، بدلًا من البيضاء التي تُشيع جوًّا باردًا في المساحة. كما تُعلّق أهميّةً على وحدات الإضاءة الـ"ليد"، لكونها صديقة للبيئة، وهي لا تشيع الحرارة، وتوفّر الطاقة الكهربائيّة. أمّا في مساحة الاستقبال المفتوحة أركانها على بعضها البعض، حيث تجحز الإضاءة مكانًا لها فوق طاولة الطعام، فتدعو الخضرا إلى ترك 80 سنتيمترًا بين الطاولة والإضاءة. كما هي تُشدّد على أهميّة الإضاءة الطبيعيّة خلال النهار، وترشد إلى اختيار الستائر المصنوعة من الـ"فوال" الأبيض أو البيج لنافذة الغرفة المفتوحة على نور الشمس، وذلك حتى تُفيد منه، بعيدًا من الألوان الداكنة للستائر.
في غرفة النوم، يُحبّذ استخدام وحدات صغيرة للإضاءة السقفية، مع الإشارة إلى أن الإضاءة الخفيفة تساعد في الاسترخاء. وفي هذا الصدد، تلفت خبيرة الديكور إلى جاذبيّة وحدات الإضاءة الحديثة، التي تُصنع من الـ"كريستال" أو القماش المنقوش. وإلى الإضاءة السقفية، من الضروري توفير إضاءة للقراءة بجانب السرير، على أن تُثبّت على الجدار أو تأتي من "أباجور".

تصاميم الإضاءة السقفية الـ"مودرن"
عند اختيار الإضاءة السقفيّة، من الضروري أن يتماشى حجمها وذلك الخاص بالغرفة، على أن يكون نورها خفيفًا ومُريحًا للأعصاب، مع تجنّب توزيع أعداد منها عشوائيًّا، تفاديًا لتشويه مشهد الديكور، أو الكشف عن عيوب السقف.
خطوط تصاميم الإضاءة السقفية العصريّة واضحة، وهي تخلو من الزخارف، وعادةً ما تتألّف من ثلاث وحدات ذات مستويات متجانسة أو متفاوتة وبألوان الذهب والفضة والذهبي الوردي. ومن المواد الأكثر رواجًا في صنعها: المعدن البرونز، أو زجاج الـ"مورانو". ومن التصاميم أيضًا، وحدات تبدو للرائي كأنّها طائر في فضاء الغرفة، مشغول جزء منها بالقماش أو الـ"كريستال"، وذات شرائط شفّافة. والـ"بولي لايت"، هو عبارة عن ضوء ينبعث داخل الوحدة، في تقنيّة كانت رائجة في الستينيّات.
إذا كانت المساحة تحوي قطع تزيين ملوّنة، ترتأي الخضرا اختيار لمبات للإضاءة، على أن تُثبّت بحبال ملونة بنفس الألوان المتوفرة في المكان.

أخطاء...
| لا يليق تثبيت وحدات الإضاءة السقفيّة فوق كلّ ركن من أركان مساحة الاستقبال، أو المُغالاة في توزيع وحدات الإضاءة ضمن المساحات الضيّقة. مثلًا: إذا كانت مساحة البيت مئتي مترًا يقتصر عدد وحدات الإضاءة فيها على 12 لمبة. وإذا بلغت المساحة حوالي ثلاثمئة متر، يرتفع عدد الوحدات إلى 18 لمبة.
| لا يُفيد اختيار وحدات إضاءة ملوّنة بصورة لا تتجانس وألوان مكوّنات الغرفة.
_____________________________________________________________
(ملاحظة: الصور المرفقة مصدرها "استوديو إيطاليا ديزاين"، التي تستقي تصاميمها من مدينة البندقية. وهي تتوّفر في متجر "مدن" بـ الـ"غاليريا مول" و"دبي مول"، بالإمارات).