موسيقى الصين تقدم أجمل مقطوعاتها في مهرجان جرش على المدرج الشمالي

الفنانة كارولين ماضي من الحفل
احد أعضاء الفرقة
احد مقطوعات الفرقة
الفرقة من الحفل
الفنان مالك ماضي أثناء تأديته من أغانيه
الفرقة الصينية اثناء البروفات
من العروض المنفردة للفرقة
جانب من الجمهور
8 صور
قدمت اوركسترا الموسيقى التقليدية الصينية "جنان"، حفلها ضمن فعاليات اليوم الثالث لمهرجان جرش بدورته الجديدة الثانية والثلاثين، والتي أطلقت عليها اسم "أزهار الياسمين من الأردن إلى الصين"، وذلك على المدرج الشمالي، ويُعد هذا الحفل هو الأول للفرقة الصينية، في المهرجان.

وأدت الفرقة الصينية عدداً من المقطوعات الشعبية من ثقافات الصين الكبيرة والمتعددة، مُستعينة بالآلات التقليدية المعروفة في البلاد، مثل آلات الـ"تشونغهو" والـ"يوان" الوترية، و"السونا" والـ"شنغ" النفخية"، وآلة "غونغ" الإيقاعية، وغيرها من الآلات الموسيقية الشعبية، التي يتعدى عمرها المئات من السنين، ولا تزال حية إلى الآن.

تنوع الآداء الموسيقي للفرقة الصينية بين الأداء الجماعي تارة، وتارة آخرى الفردي، واستطاع أفراد الفرقة من خلال ذلك أن يظهروا جماليات كل آلة موسيقية على حدى، وتناغمها وانسجامها معاً في المقطوعات التي تم تقديمها، كما تخلل الحفل غناءاً باللغة الصينية أيضاً، من الأغاني المنتشرة جداً بجميع أنحاء الصين.

وفي تجربة فريدة من نوعها، تم مزج الموسيقى الشعبية الصينية، بالموسيقى الشعبية الأردنية، من خلال مشاركة بعض الموسيقيين وعازفي الإيقاع الأردنيين، ما أطفى على المقطوعات التي تم تقديمها شكلاً جديداً، تفاعل الجمهور معه بدهشة واستمتاع، على الرغم من غرابته وعدم التطرق له من قبل.

كما شارك الفنان الأردني مالك ماضي بالحفل الموسيقي، من خلال تقديم عدد من أغانيه القديمة، التي لطالما أحبها ورددها الأردنيون، مثل أغنية "عيني يا عيني" و"الست اللي بتتحدى الرجال" وغيرهما، والتي عزفها أفراد الفرقة الصينية بشكل مُتقن، رغم اختلافها الكبير عما يقدمونه من موسيقى، وشاركته بالأداء ابنته كارولين ماضي، التي قدمت عدداً من الأغاني باللغة الصينية، بحفلة خارجة عن المألوف وممتلئة بالمتعة والثقافات المتعددة.

ويذكر أن الفرقة الصينية تم تسميتها "جنان"، لوجود منطقة في الصين، تشتهر بكثرة الينابيع والمشاهد الطبيعية الجميلة.