من القدس إلى مهرجان جرش فرقة «أوف» الفلسطينية تصل بالدبكة والموّال

الفرقة تتجهز لتقديم أولى لوحاتها الاستعراضية
فرقة «أوف» قبل بدء عرضها
أحد استعراضات الدبكة الفلسطينية
الفن والإبداع بالدبكة التراثية
من لوحات فرقة «أوف» الاستعراض
من استعراضات الفرقة
المقدسيات بإحدى اللوحات النسائية
شباب وفتيات الفرقة بإحدى اللوحات الراقصة
أحد استعراضات فرقة «أوف» الفلسطينية
من أحد الاستعراضات
شباب الفرقة المقدسيون يقدمون الدبكة الشعبية
11 صور

دائمًا يُثبت الفن والموسيقى أن الجمال أقوى من الموت، ولذلك مجموعة من المقدسيين والمقدسيات من فرقة «أوف» الفلسطينية، حملوا فلسطين وشوارع القدس العتيقة، وما عليها من أصوات الباعة المتجولين، وأتوا بها إلى المدرج الشمالي في خامس أيام مهرجان جرش بدورته الثانية والثلاثين للعام 2017، رافعين صوتًا آخر للمقاومة، هو صوت الهوية الفلسطينية، بفرحها ودبكاتها ورقصها، بموسيقاها وأهازيجها.
وبحضور الأميرة دانا فراس، وعدد من الهيئات الدبلوماسية وزوار المهرجان، قدمت الفرقة المقدسية عددًا من الاستعراضات الفلكلورية الشعبية، لمختلف المدن الفلسطينية، كانت الدبكة هي العنوان الأهم في هذه الاستعراضات، وعلى أنغام الموسيقى الشعبية الفلسطينية، تمايل هؤلاء الشباب والصبايا على المدرج الشمالي، ينشرون الفرح، ويغنون بأعلى صوتهم، أن المقاومة بالفكر والفن لن تموت، وأن القضية الفلسطينية، صامدة بوجه الاحتلال، وأن هؤلاء الفتية المقدسيين، بعض حراس الهوية الفلسطينية.
على أنغام الأغاني التراثية الشعبية لكل مدينة فلسطينية على حدة، رقصت فرقت «أوف»، فمن يافا إلى حيفا، واللد، ومن صفد إلى غزة وبحرها، إلى القدس وكل المدن الفلسطينية الأخرى، فكانت «الأوف» تخرج من أفواه الحضور، كما تخرج الدبكة من قلوب الفرقة، وليست فقط من حركاتها الفنية الجميلة.
ولأن فرقة «أوف»، أحد حراس الهوية الفلسطينية، فقد ارتدى كل واحد من أعضائها اللباس الشعبي للمدن الفلسطينية، المعروف بجمال تصاميمه، وعراقة أصوله، معرفًا العالم أجمع باللباس التقليدي الفلسطيني، والثقافة والحضارة الكنعانية، التي ستظل باقية مهما حاول الاحتلال طمسها أو سرقتها.