عرضت خبيرة الأزياء السعودية وسيدة الأعمال مريم مصلي، تجربتها في تمكين ودعم المرأة السعودية في مجال صناعة الأزياء في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، وذلك ضمن مبادرة «جسور إلى السعودية»، التي أطلقها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء» في الولايات المتحدة الأمريكية.
وناقشت مصلي عبر 4 مناسبات ثقافية، بحضور أكثر من 200 شخص من مصممي الأزياء، وأصحاب المدونات الإلكترونية في مجال الموضة، والمهتمين في هذا الشأن، التغيرات التي طرأت على الأزياء السعودية، وكيف تطورت إلى أن أصبحت على ما هي عليه اليوم، كما تحدثت عن المصممات السعوديات، وكيف فرضن حضورهن في خطوط الموضة العالمية، وذلك من خلال عرضها فيلمًا بعنوان: «تحت العباءة»، كما تناولت موضوع «إستراتيجيات الاتصال» ودور وسائل التواصل الاجتماعي في التأثير على الجمهور؛ وفقًا لـ «الوكالات».
وتضمنت المناسبات عرض 11 زيًا من أعمال مصممات سعوديات مباشرة أمام الجمهور، الذي أبدى إعجابه بهذه التصاميم، وقالت مصلي: إنها عملت على تشجيع المصممات اللاتي خرجن عن المألوف من خلال الجمع بين تصميم الطراز المعاصر واللباس السعودي التقليدي.
جدير بالذكر، أن المبادرة هدفت بالدرجة الأولى إلى خلق حراك إيجابي في الأوساط الثقافية والتعليمية الأمريكية، عبر تقديم المواهب السعودية إلى المجتمع الأمريكي لعرض إمكاناتهم وتجاربهم والاستفادة من خبرات الآخرين.
يشار إلى أن خبيرة الأزياء مريم مصلي، أنهت دراستها في جامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية، ووجدت في الفن والموضة وسيلة مثالية لتحقيق هدفها؛ فافتتحت موقعها الشهير shoesanddrama.com، وخلال فترة قصيرة أصبحت من أبرز الأشخاص المؤثرين في الخليج العربي، وكرَّمتها السيدة الأولى للولايات المتحدة، ميشيل أوباما، كسفيرة للموضة في الشرق الأوسط.
الموضوع التالى
