اضطرابات الغدة الدرقية والوزن الزائد "العنيد"

اضطرابات الغدة الدرقيّة تتسبب بالإحباط للكثيرات، خصوصًا حين يشرعن في اتباع حميات مخسّسة مختلفة، من دون ملاحظة أي فائدة على أوزانهم "العنيدة"
لعلاج اضطرابات الغدة الدقية، يمكن تناول الأطعمة الغنيّة بالـ"تيروسين"، كاللوز
يتوفّر الـ"ماغنسيوم" في ثمار التفّاح. علمًا بأنّ نقص الـ"ماغنسيوم" من الجسم يولّد الرغبة في الأطعمة السكرية
من بين عوارض الإصابة بالغدة الدرقية: الصداع المستمرّ
الـ"كالسيوم" يتوفّر في البروكولي. علمًا بأن النقص في الـ"كالسيوم" يخمد الـ"إنزيمات"، التي تدخل في عملية الأيض
الـ"بوتاسيوم" يتوفّر في: الموز والمشمش والجزر والبقدونس وسمك السلمون والسردين والبازلاء والسبانخ والحبوب الكاملة
6 صور

لا تدرك كثيرات أن زيادة أوزانهن، هي نتاج مشكلات صحيّة تستوجب استشارة الطبيب، مثل: اضطرابات الغدة الدرقيّة، و نقص الـ"ماغنسيوم" والـ"كالسيوم" والـ"بوتاسيوم" من الجسم، ما يتسبّب لهن بالإحباط، خصوصًا حين يشرعن في اتباع حميات مخسّسة مختلفة، من دون ملاحظة أي فائدة على أوزانهم "العنيدة"!
 

1. اضطرابات الغدة الدرقيّة والوزن

تشمل عوارض الإصابة بالغدة الدرقية: برودة اليدين أو القدمين والصداع المستمرّ والإجهاد وقلّة التعرّق والنعاس في الصباح والنشاط ليلًا وضعف الرغبة في العلاقة الزوجيّة وتشقّق الكعبين والانتفاخ في الجفنين أو اليدين أو الكاحلين وجفاف الجلد والشعر واصفرار البشرة. ويتفق الأطباء على أن الشكوى من ثلاثة عوارض فأكثر ممّا تقدّم، يدلّ على ضعف في نشاط الغدة الدرقية، ما يستوجب استشارة الطبيب.
لتحفيز الغدة الدرقية، ثمة دراسات تفيد أن مكملات أعشاب البحر مفيدة، لاحتوائها على نسبة عالية من اليود، الذي يساهم في دعم عملية الأيض. كما للخضراوات ذات اللون الأخضر (الخضراوات الورقية والجرجير والخس والبقدونس والسبانخ والبروكولي والهندباء) دور أيضًا، وذلك لاحتوائها على تركيز عالٍ من المغذيات سهلة الهضم، بالإضافة إلى مركّبات ومواد تحرق الدهون وفيتامينات ومعادن تحمي الجسم من الأمراض وتعالج الخلايا التالفة فيه. وفيها أيضًا أحماض دهنية أساسيّة وبكتيريا نافعة تساعد جهاز الهضم في أداء وظائفه بكفاءة. ولعلاج اضطرابات الغدة الدقية، يمكن تناول الأطعمة الغنيّة بالـ"تيروسين"، كبذور القرع والأفوكادو واللوز أو مكمّل الـ"تيروسين" بمعدّل 500 ميلليغرام لأربع مرّات يوميًّا، مع مكمّل الزنك بمعدل 50 ميلليغرامًا يوميًّا، وخصوصًا عند المعاناة من "الأكل الانفعالي"، الحالة التي تجعلنا نفرط في الطعام عند التوتر أو الحزن.

2. النقص في المغذيات
| إنّ نقص الـ"ماغنسيوم" من الجسم يولّد الرغبة في الأطعمة السكرية (الحلويات والـ"كيك" والـ"آيس كريم" والشوكولاتة...). علمًا بأن الـ"ماغنسيوم" يتوفّر في: اللوز والتفّاح والأفوكادو والأرز البنّي والكرفس والتمر والسمك والبقدونس.
| إنّ نقص الـ"كالسيوم" من الجسم يقود إلى إخماد الـ"إنزيمات"، التي تدخل في عملية الأيض. وتزداد خطورة الحالة في صفوف الأفراد، الذين يتناولون الوجبات العالية في الـ"بروتين"، الوجبات التي تفقد الـ"كالسيوم". ويتوفّر الأخير، في: البروكولي والقرنبيط وبذور السمسم وبذور دوار الشمس ومنتجات الألبان.
| إنّ نقص الـ"بوتاسيوم" من الجسم، حالة شائعة في صفوف البدينين/ات، وذلك نتيجة إفراطهم في تناول السكريات والـ"كافيين"، فيدرّ البول ويفقد الجسم كمًّا كبيرًا من الـ"بوتاسيوم". ويتوفّر الـ"بوتاسيوم"، في: المشمش والموز والجزر والبقدونس وسمك السلمون والسردين والبازلاء والسبانخ والحبوب الكاملة.

إشارة إلى أن الـ"بوتاسيوم" يعمل على موازنة الماء في الجسم، كما يساعد القلب في أداء وظائفه بكفاءة. كما يحذّر الأطباء من عواقب نقص الـ"بوتاسيوم" من الجسم، وأبرزها:
   * تحفيز الجسم على الاحتفاظ بالأحماض الزائدة، التي يحصل عليها من "الأطعمة الرديئة" وعقاقير إنقاص الوزن، حيث تتداخل الأحماض الزائدة مع قدرة الجسم على تفكيك الطعام.
   * رفع مستويات الـ"صوديوم"، ولا سيما عند الأفراد، الذين يكثرون من استهلاك ملح الطعام في وجباتهم. علمًا بأنّه كلّما زاد مقدار الملح الذي نتناوله في الأطعمة الجاهزة، زاد مقدار الـ"بوتاسيوم" الذي يحتاج الجسم إليه. ويتوفّر الـ"بوتاسيوم"، في: المشمش والموز والجزر والبقدونس وسمك السلمون والسردين والبازلاء والسبانخ والحبوب الكاملة.

هل أعجبكم الموضوع؟