لا أتحمل فكرة أن يخطب غيري.. كيف أسترده؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من فضلك أريد أن أستشير حضرتك في أمر ما، وأتمنى أن تردي علي:
لي زميل بالعمل أعرفه من عام، يكبرني بعامين أعجبتني أخلاقه وتدينه، هو يحب مساعدة غيره كثيرًا. ساعدني كثيرًا في مشروع تخرجي ولا يزال يساعدني في العمل.
أخاف كثيرًا من أن يخطب هذا الشاب غيري. سأحزن كثيرًا
كنت أفسر بعض تصرفاته إعجابًا بي، لكن أظن أنه بسبب أخلاقه يعامل الجميع معاملة طيبة وبشهامة ويساعد الكل.
أرجوك انصحيني ماذا أفعل؟ أنا في حيرة شديدة. أحيانًا أقرر نسيانه تمامًا وقطع أي صلة بيني وبينه، وأحيانًا أؤمل نفسي وأعلق نفسي بوهم، فما التصرف الحكيم؟ وهل من الممكن أن يكون معجبًا بي أيضًا، ولو كان معجبًا لمَ لم يتقدم؟
إذن على الأرجح هو لا يحبني صح؟
أنتظر رد حضرتك وجزاك الله خيرًا.
(عدولة)

النصائح والحلول من خالة حنان:
1 حق لكل إنسان يا ابنتي أن يحلم ويأمل، ولهذا فتح الله لعباده أبواب الدعاء، فالدعاء يؤكد الأمل والحلم الجميل الذي نتمنى أن يتحقق.
2 الآن نأتي إلى الجانب الواقعي والعملي من حالتك لنقول عنه يمكن أن يكون هذا الشاب يتصرف بأسلوبه اللطيف والشهم مع الجميع، فلماذا لا تكونين مثله؟!
3 نعم لماذا لا تزيدين من فسحة الأمل وتفكرين بأنه كما شدك وجذبك التعامل الخير والطيب والمساعدة فأعجبت بالشاب، يمكنك بدورك أن تكوني طيبة ومعطاءة وشهمة مع الجميع، فتكسبين ثوابًا من الله وإعجابًا من المحيطين بك.
3 لكن إياك يا حبيبتي أن تفعلي ذلك رياءً و مجاملات لتلفتي نظره، فهنا الخطر وهنا ما لا يرضى عنه الله -عز وجل-، لأنه أكد على أن الأعمال هي بالنيات، أي أن نيتنا الطيبة والصافية هي التي يجب أن تكون الدافع لا تحقيق مكاسب الإعجاب أو الولاء من الآخرين!!
4 يبدو من كلامك أنك تتمتعين بهذه الروح الصافية وأنك تتمنين سترًا وشراكة حياة طيبة وشريفة، لهذا فإن طريقك سهل بإذن الله، فقوي عزيمتك وأكثري من الدعاء وتصرفي بطبيعية وإيجابية فيأتيك الخير من حيث لا تعلمين. وإذا كان هذا الشاب من نصيبك فسوف يتقدم لخطبتك وإلا فلن تكوني خاسرة فمن يدري، ربما يخبئ لك الله نصيبًا أفضل، فأحسني الظن بربك وثقي بنفسك واعملي الخير فتربحي أثمن من ربح عريس!!

وللفتيات اللاتي يبحثن عن رأي صادق وحلول لمشاكلهن، «خالة حنان» عادت لتدعم كل الفتيات والنساء وتقدم لهن الحلول، راسلوها عبر إيميلها الخاص: [email protected]

حقوق نشر المشاكل وحلولها محفوظة
يمنع نشر أي مشكلة أو حل من دون إرفاقها بالعبارة الآتية:

(عن خالة حنان: مجلة سيدتي).. وأي نقل لا يلتزم بهذه الإشارة يقاضى قانونياً.