الرياضة يوميًّا سببًا للإفراط في الطعام

الدوافع الأساسيّة لأداء التمرينات الرياضيّة تشمل: فقدان الوزن الزائد وتحسين المظهر الخارجي والصحّة العامة وزيادة الكتلة العضليّة في الجسم
إن التركيز على الدافع يحقّق الالتزام بالنظام الغذائي الموافق للجهد الرياضي المبذول
من المفضل الإفادة من عطلة نهاية الأسبوع لتغيير الروتين المتبع في التدريب الرياضي، وذلك بهدف إحراق المزيد من السعرات الحرارية، كالمشي على الشاطئ الرملي لمسافات طويلة
القيام بتمرينات الإحماء قبل التدريب، يُساعد في تهيئة الجسم للمجهود البدني
إن شرب الماء قبيل التمرين الرياضي، ينشّط الدورة الدموية خلاله، فيجنّب الجسم الخفوض الحاد في سكّر الدم
من الضروري أن تتألّف الوجبة المكافئة لتمرين مكثّف يستمرّ لساعة، ويُؤدّى يوميّا، من: 25% من الدهون و35% من "الكربوهيدرات" المعقدة و40% من الـ"بروتين" خالي الدهن
6 صور

قد يميل بعض الأفراد، الذين ينتظمون في أداء الرياضة، إلى المغالاة في تقدير السعرات الحراريّة التي سبق أن تخلّصوا منها خلال التمرين، فيكثرون من استهلاك الطعام، في الوجبة التالية لأدئه، ما ينعكس زيادة على أوزانهم، فمللًا من مواصلة التدريب اليومي بعد حين!

تشمل الدوافع الأساسيّة لأداء التمرينات الرياضيّة: فقدان الوزن الزائد وتحسين المظهر الخارجي والصحّة العامة وزيادة الكتلة العضليّة في الجسم. ولذا، إن التركيز على الدافع يحقّق الالتزام بالنظام الغذائي الموافق للجهد الرياضي المبذول. وفي هذا الإطار، تُحذّر اختصاصيّة التغذية نوال البركاتي من جعل الرياضة سببًا للإفراط في الطعام. وهي تعدّد، في ما يأتي، النشاط البدني الموازي لبعض الأطعمة التي يحرص على تناولها عدد كبير من ممارسي الرياضة:


5 إرشادات
1. القيام بتمرينات الإحماء قبل التدريب، ما يُساعد في تهيئة الجسم للمجهود البدني، مع ختام التدريب بتمرينات التهدئة، التي تُحافظ على سكّر الدم متوازنًا، وبالتالي تحدّ من الشهيّة للمواد السكرية أو المشروبات الغازية.
2. شرب الماء قبيل التمرين الرياضي، وهو ما ينشّط الدورة الدموية خلاله، فيجنّب الجسم الخفوض الحاد في سكّر الدم. كما يرى خبراء اللياقة البدنيّة أن شرب القليل من الماء بعد استهلال التمرين الرياضي بدقائق يجعلنا نواصله بحيويّة أكبر. وفي المقابل، هو يحدّ من الشهيّة للأطعمة السكّرية، ويقلّل من الشعور بالتعب واللهاث.
3. مراقبة معدّل ضربات القلب، أثناء أداء الرياضة، فهو يفيد في التعرّف إلى الحمل التدريبي الطبيعي للقلب، ويدفع في اتجاه البعد عن إجهاده. وفي هذا الصدد، يوضح الأطباء أن المجهود الزائد على القلب جرّاء التمرين الرياضي قد يجعله يخفق بسرعة، ما يشعر بالإعياء. كما قد يتسبّب ما تقدّم أيضًا في أيض سكر الدم بشكل سريع، ما يدفع إلى تناول الحلويات بكمّ كبير لتعويض النقص الحاد للسكر.
معدّل ضربات القلب المستهدف أثناء التدريب الرياضي= 220 – العمر، للذكور.
معدّل ضربات القلب المستهدف أثناء التدريب الرياضي= 226 – العمر، للإناث. مثلًا: إنّ المعدّل الأقصى لنبض قلب امرأة تبلغ 46 سنة هو 180 نبضة في الدقيقة.
4. الإفادة من عطلة نهاية الأسبوع لتغيير الروتين المتبع في التدريب الرياضي، وذلك بهدف إحراق المزيد من السعرات الحرارية، كالمشي على الشاطئ الرملي لمسافات طويلة. علمًا بأن المشي على الشاطئ الرملي يحرق قدرًا أكبر من السعرات الحرارية، مقارنة بالمشي المعتاد في مكان عام.
5. يجب أن تتألّف الوجبة المكافئة لتمرين مكثّف يستمرّ لساعة، ويُؤدّى يوميّا، من: 25% من الدهون و35% من "الكربوهيدرات" المعقدة و40% من الـ"بروتين" خالي الدهن. وتشمل "الكربوهيدرات" المعقّدة، والمتوفّرة في الخضراوات المكوّنة للسلطة العاديّة والحبوب الكاملة (الشوفان والأرز البني والخبز المصنوع من القمح الكامل). كما يجب أن يكون الـ"بروتين"، ويُفضّل أن يتركّز خيار الـ"بروتين" على السمك والدجاج والديك الرومي.

هل أعجبكم الموضوع؟