مخاطر الـ أظافر الاصطناعية لا تصدّق !

الأظافر الاصطناعية
تعرّفي إلى مخاطر تركيب الأظافر قبل تطبيقها
يجب التوجه إلى مراكز متخصصة وتتمتع بخبرات في مجال تركيب الاظافر
الأظافر الاصطناعية تعزز الإصابة بالفطريات والبكتيريا
الوان وأشكال مغرية ولكن؟
7 صور

يعشق كثير من النساء تطبيق الـ أظافر الاصطناعية، للحصول على يدين أنيقتين. لكن، ثمة تحذيرات كثيرة من الجهات الصحية في هذا الشأن.

سبق للوكالة الوطنية لسلامة الأدوية والمنتجات الصحية ANSM أن حذرت متابعي الموضة من استخدام الأظافر الاصطناعية: على الرغم من أنها أنيقة وأنثوية، إلا أنها ربما تكون مصدراً للحساسية (بداية من المرهم- أو الجل- المستخدم إلى اللاصق أو الراتنج) وتعزز الإصابة بالالتهابات (العدوى الفطرية على سبيل المثال) أو قد تسبب تلفاً كبيراً للأظافر، مثل الالتهابات الموضعية أو سقوط الأظافر الطبيعية أو الإصابة بتنميل الأصابع.
وقد صدر أخيراً تحذير جديد من أجل تطبيق ممارسات أفضل في هذا المجال: خلال أو بعد وضع اللواصق لمسك الأظافر الاصطناعية (في الغالب تكون من الأكريلك الراتنج التي تمت معالجتها على درجة حرارة الغرفة، ولكن أيضاً هناك أنواع جل الأظافر المجففة تحت الأشعة فوق البنفسجية)، تمت ملاحظة بعض الآثار الجانبية السلبية وذلك وفقاً للخبراء، مثل الحساسية والأكزيما حول الأظافر و/ أو على سطح الـ أظافر وبعض مشاكل الحساسية.

تدريب المتخصصين
وعندما يتم وضع الأظافر الزائفة بشكل متكرر، فإنَّ هناك مخاطر أن تصاب الأظافر الطبيعية بالضعف والهشاشة، وخصوصاً عندما يتمّ تغطية الأظافر بطبقة رملية قبل وضع الراتنج، إذ أنَّ ذلك من شأنه أن يعزز الإصابة بالفطريات والبكتيريا.
والعامل الآخر الذي ينبغي الحذر بشأنه هو الإضاءة فوق البنفسجية، حسبما تشير الوكالة الوطنية للصيدلة، حيث أنها قد تسبب الحروق أو حتى تعزز نمو الخلايا السرطانية، عندما تستخدم تلك الإضاءة بشكل مكثف.
ولضمان سلامة لواصق الأظافر، تطالب الوكالة الوطنية للصيدلة بعودة متطلب التدريبات المتخصصة للفنيين العاملين في مجال العناية بالأظافر. ويقول الخبراء حول ذلك: "يجب أن تكون شهادة التأهيل بحسب المخاطر المتوقعة، ويجب أن يعرف الزبائن والمستهلكون حول المخاطر التي ينطوي عليها استخدام الأظافر الزائفة الاصطناعية وإجراء فحص منتظم للأشعة فوق البنفسجية المستخدمة لمعالجة الأظافر، وينبغي كذلك حماية اليدين خلال فترات التعرض إلى الأشعة فوق البنفسجية، لمنع تشكل الصبغات اللونية- ميلانوما.