ويستمر شهر آب/ أغسطس الجاري، بسرقة المبدعين والفنانين الذين كانوا جزءاً من الوعي الفني العربي في مجتمعاتنا، وكان آخر هؤلاء المبدعين، المؤلف وكاتب السيناريو المصري محفوظ عبد الرحمن، الذي رحل عن عالمنا بعد صراع مع المرض، إثر تعرضه لوعكة صحية خطيرة، ألزمته غرفة المستشفى منذ الشهر الماضي، ووضع خلالها في غرفة العناية المركزة في أحد المستشفيات المصرية.
وفجع الوسط الفني والثقافي العربي، بنبأ رحيل عبد الرحمن، وسارعت العديد من الهيئات الرسمية لتعزية بالكاتب الراحل، كما عبر العديد من الفنانين والكتاب العرب حزنهم على رحيله، مقدمين العزاء لعائلة الفقيد.
وكان عبد الرحمن قد تخرج من كلية الآداب بجامعة القاهرة عام 1960، وعمل في مجال الصحافة عقب ذلك عبر مؤسسة "دار الهلال" الصحفية لعدة أعوام، ثم انتقل إلى العمل في وزارة الثقافة المصرية.
وأبدع الكاتب والسيناريست الراحل في عدة مجالات، أهمها تجربته في كتابة المقال والقصة ثم المسرح، وصولاً إلى كتابة الدراما التلفزيونية والسينما، ومن أبرز أعماله المسرحية "عريس لبنت السلطان" و"السلطان يلهو" و"الحامي والحرامي" و"بلقيس" التي عرضت في القاهرة عام 2011، إضافة إلى كتابته لثلاثة أفلام سينمائية هي "ناصر 56" الذي عرض عام 1996، و"حليم" الذي عرض عام 2006، أما الثالث فأنتجته له السينما العراقية عام 1981 وهو فيلم "القادسية" والذي أخرجه المبدع المصري صلاح أبو سيف، وقام بدور البطولة فيه كل من النجوم سعاد حسني وعزت العلايلي وليلى طاهر، والعراقيين شذى سالم وطعمة التميمي وحسن الجندي والسورية هالة شوكت.
ونال عبد الرحمن تقديراً كبيراً من عدد من المؤسسات، وعدداً من الجوائز خاصة في بلده مصر، التي مُنح فيها جائزة الدولة التشجيعية عام 1972، وجائزة الدولة التقديرية في الفنون عام 2002، وجائزة النيل في الفنون عام 2013، وهي أرفع الجوائز المصرية.
وفجع الوسط الفني والثقافي العربي، بنبأ رحيل عبد الرحمن، وسارعت العديد من الهيئات الرسمية لتعزية بالكاتب الراحل، كما عبر العديد من الفنانين والكتاب العرب حزنهم على رحيله، مقدمين العزاء لعائلة الفقيد.
وكان عبد الرحمن قد تخرج من كلية الآداب بجامعة القاهرة عام 1960، وعمل في مجال الصحافة عقب ذلك عبر مؤسسة "دار الهلال" الصحفية لعدة أعوام، ثم انتقل إلى العمل في وزارة الثقافة المصرية.
وأبدع الكاتب والسيناريست الراحل في عدة مجالات، أهمها تجربته في كتابة المقال والقصة ثم المسرح، وصولاً إلى كتابة الدراما التلفزيونية والسينما، ومن أبرز أعماله المسرحية "عريس لبنت السلطان" و"السلطان يلهو" و"الحامي والحرامي" و"بلقيس" التي عرضت في القاهرة عام 2011، إضافة إلى كتابته لثلاثة أفلام سينمائية هي "ناصر 56" الذي عرض عام 1996، و"حليم" الذي عرض عام 2006، أما الثالث فأنتجته له السينما العراقية عام 1981 وهو فيلم "القادسية" والذي أخرجه المبدع المصري صلاح أبو سيف، وقام بدور البطولة فيه كل من النجوم سعاد حسني وعزت العلايلي وليلى طاهر، والعراقيين شذى سالم وطعمة التميمي وحسن الجندي والسورية هالة شوكت.
ونال عبد الرحمن تقديراً كبيراً من عدد من المؤسسات، وعدداً من الجوائز خاصة في بلده مصر، التي مُنح فيها جائزة الدولة التشجيعية عام 1972، وجائزة الدولة التقديرية في الفنون عام 2002، وجائزة النيل في الفنون عام 2013، وهي أرفع الجوائز المصرية.
