"ديكورات" غرف نوم لأطفال متفاوتي الأعمار

التخطيط الصحيح يمثّل الخطوة الأول لتصميم غرفة مشتركة ناجحة
غرفة النوم المشتركة تحتاج إلى ضعف قطع الأثاث، بالمقارنة بالغرفة التي يشغلها فرد
في غرفة الطفل(ة)، من الضروري حضور مهد أو سرير صغير الحجم مزوّد بوحدة للخزن، مع إضافة الإكسسوارات المناسبة
من المُفضّل تخصيص منطقة مشتركة لشاغلي الغرفة، ما يعزّز علاقتهما
غُرف النوم المشتركة هي من المساحات التي تُعاني سوء التنظيم، بسبب وفرة الألعاب والأدوات المدرسيّة والأغراض الشخصيّة
عند تصميم غرفة نوم مشتركة، يجب اختيار لون أساسي لأثاث الغرفة (الأبيض أو لخشب الفاتح)، ثمّ خليط من الألوان المتناغمة، كالـ"باستيل"
من الضروري إعداد منطقتين منفصلتين نوعًا ما، وذلك لمنح كلّ من شاغلي المكان خصوصيّة
من الضروري الحفاظ على الطراز موحدًّا، سواء كان عصريًّا أو كلاسيكيًّا، في قسمي الغرفة... علمًا بأن إضافة الطابع الشخصي لكلّ منهما يتمّ عبر الـ"إكسسوارات"
8 صور

غالبًا ما يكون الدمج بين فئتين عمريتين مختلفتين في تصميم ديكور غرف النوم مهمّة صعبة، ولكنّها ضروريّة في الشقق محدودة المساحة. وفي هذا الإطار، يطلع "سيدتي. نت" من مصممة الديكور مروة بندر جميل على 4 قواعد وحيل للتغلّب على التحديّات في تصميم ديكور غرف النوم المشتركة للأبناء في أعمار متفاوتة.

1. تخطيط الغرفة

لتصميم غرفة مشتركة ناجحة، من نافل القول أن التخطيط الصحيح يمثّل الخطوة الأولى. وفي هذا الإطار، من الضروري إعداد منطقتين منفصلتين نوعًا ما، وذلك لمنح كلّ من شاغلي المكان خصوصيّة. وفي ما يأتي، بعض النصائح للديكور:
| يمكن وضع كلّ سرير فى اتجاهٍ غير الآخر، مع استخدام ألوان مختلفة أو ورق حائط خاصّ بكلّ اتجاه، على أن يتمّ التنسيق بين الخيارات.
| يحلو استخدام فاصل مزركش لتجزيء الغرفة إلى جزأين، كحاجز من الـ"أكرِلك" المفرّغ أو ستارة متحرّكة أو خزانة كتب مفتوحة من الجهتين.
| إذا كان أحد شاغلي الغرفة الطفل هو رضيع(ة)، يُفضّل وضع المهد قريبًا من باب الغرفة لسهولة الوصول الأمّ إليه، خصوصًا خلال الليل. وبالمقابل، يُثبت سرير الصبي/ الفتاة في الجهة المقابلة.
| من المُفضّل تخصيص منطقة مشتركة لشاغلي الغرفة، ما يعزّز علاقتهما.

2. الأثاث
تحتاج غرفة النوم المشتركة إلى ضعف قطع الأثاث بالمقارنة بالغرفة التي يشغلها فرد، ولذا من المفضّل فرشها فرشًا بسيطًا وعمليًّا، مع الاكتفاء بالقطع الضروريّة قدر الإمكان. وفي هذا الإطار، إن السنّ تحدّد نوع المفروشات. مثلًا: في غرفة الطفل(ة)، من الضروري حضور مهد أو سرير صغير الحجم مزوّد بوحدة للخزن، مع إضافة الإكسسوارات المناسبة. أمّا الصبي/الفتاة الأكبر سنًّا فيتطلّب سريرًا ومكتبًا للدراسة ومنضدة للتسريح مزوّدة بمرآة، بالإضافة إلى كرسي للاسترخاء، إذا سمحت المساحة المتوفرة بذلك. وبدوره، إن دولاب الملابس يُصمّم لصبيين/ فتاتين أو أكثر، فيما يمكن الاستعانة بالأسرّة متعدّدة الطبقات لتوفير المساحة.
في حال تشارك الغرفة طفل(ة) وصبي/فتاة، يمكن إضافة كرسي مريح والوسائد الكبيرة المناسبة للجلوس عليها من قبل الأخير(ة). وللطفل(ة)، يُجهّز كرسي صغير وألعاب. ونظرًا إلى فارق السنّ بين شاغلي الغرفة، فإن حجم الأثاث سيختلف، ولكن من الضروري الحفاظ على الطراز الموحد، سواء كان عصريًّا أو كلاسيكيًّا... علمًا بأن إضافة الطابع الشخصي لكلّ منهما يتمّ عبر الإكسسوارات.

3. الألوان
حين نُصمّم غرفة طفل(ة) ومراهق(ة) مشتركة، يجب أن نراعي الخيارات اللونيّة الآتية:
لون أساسي لأثاث الغرفة (الأبيض أو لخشب الفاتح)، ثمّ خليط من الألوان المتناغمة، كالـ"باستيل"، مثل: الأزرق الفاتح والزهري والأصفر الفاتح والبيج والخوخي للزوائد (غطاء السرير والمخدات...). وإذا لم تكن ألوان الـ"باستيل" مرغوبة، يمكن اللجوء إلى تلك الزاهية، مثل: البرتقالي والأزرق المعدني بنسبة بسيطة، بغية إتمام ديكور الغرفة.

4. التخزين
غُرف النوم المشتركة هي من المساحات التي تُعاني سوء التنظيم، بسبب وفرة الألعاب والأدوات المدرسيّة والأغراض الشخصيّة. وقد يكون العثور على مساحة في غرفة نوم مشركة لتخزين ضعف الأغراض المتوفّرة، من المهام الصعبة. ولذا، يمكن اختيار قطع الأثاث التي تحوي منطقة تخزين داخلها، كالسرير المزوّد عند أسفله بأدراج قابلة للطيّ، ما يفيد في تخزين المواد ذات الاستخدام الموسمي أو المحدود. وهناك أيضًا المقعد الذي يتخذ هيئة وحدة تخزين، ويُستخدم في وضع لعب الأطفال أو الأغراض الشخصيّة للفتاة. كما يُنصح باستخدام وحدة أرفف مشتركة، بحيث يمكن أن تستخدم المراهقة الرفوف العليا منها لكتبها، عل أن تُخصّص السفليّة لألعاب الطفل وأدواته الخاصّة.

هل أعجبكم الموضوع؟