"ديكورات" دافئة في منزل هيلاري سوانك المعروض للبيع

صور المنزل، الذي عاشت هيلاري سوانك Hilary Swank وزوجها السابق فيه، لأربع سنوات
للمطالعة حصّة في غرفة المعيشة في منزل هيلاري سوانك Hilary Swank السابق
أعمال الخشب تُزيّن ركن الطعام، في منزل هيلاري سوانك Hilary Swank السابق
لقطة لـ"تراس" منزل هيلاري سوانك Hilary Swank السابق
في منزل هيلاري سوانك Hilary Swank السابق، يطلّ ركن الطعام العائلي مباشرة على المناظر الخارجية
مساحة الاستقبال تتقدم المشهد فور الدخول إلى منزل هيلاري سوانك Hilary Swank السابق
لقطة للبناء الخارجي، حيث عاشت هيلاري سوانك Hilary Swank فترة من حياتها
الفخامة تهيمن على "ديكورات" المطبخ، في منزل هيلاري سوانك Hilary Swank السابق
الممثلة الأمريكية هيلاري سوانك Hilary Swank
لقطة لغرفة الجلوس، التي تتوسط غرف النوم في الطبقة العلوية من منزل هيلاري سوانك Hilary Swank السابق
الألوان الرائقة تضفي ألقًا على غرفة نوم هيلاري سوانك Hilary Swank
الأناقة والرفاهية في الحمام الرئيس داخل منزل هيلاري سوانك Hilary Swank السابق
12 صور

عُرض المنزل الذي عاشت فيه الممثلة الأمريكية هيلاري سوانك Hilary Swank وزوجها السابق تشاد لوي Chad Lowe، للبيع مقابل 12 مليون دولار أمريكي. علمًا بأنّ الثنائي اشترى هذا العقار، الممتد على مساحة 310 مترًا مربعًا سنة 2002، في مقابل 3.9 مليون دولار أمريكي، وقام ببيعه سنة 2006 بـ7 ملايين دولار أمريكي.

يحوي العقار ثلاث غرف نوم تحظى بكمّ وافر من الضوء الطبيعي، بمعيّة النوافذ الضخمة الممتدة من الأرض إلى السقف. وقد جُدّدت غرف المنزل الواقع في "شارع تشارلز ستريت الشهير"، وهو عبارة عن قرية تقع بالقرب من المحلات التجارية والمطاعم في قرية "غرينتش".
تنبض "ديكورات" العقار باللمسات الدافئة الفخمة، نظرًا لوفرة أعمال خشب الجوز الداكن. بعد الطرق على الباب، يدخل الزائر مباشرة إلى مساحة الاستقبال نظرًا لغياب مساحة مخصصة للبهو. وتضم المساحة المذكورة جلسة وثيرة مؤثّثة بأريكتين ضخمتين مكسوّتين بالقماش البيج المطعّم بألوان الزيتي والذهبي، فيما يتوسّط الجلسة موقد محوط بأعمال الرخام الأبيض، وتعلوه مرآة كبيرة محوطة بإطار من الخشب الفاتح. ويبدو كأنّ ركن الطعام يحتلّ مساحة في أحد الممرّات، نظرًا لمرور السلّم في داخله. ويقتصر هذا الركن على طاولة تفليدية مستطيلة، معدّة من الخشب الصلب. وتم الاستعاضة عن طاولة الـ"بوفيه" بلوحة مستطيلة مثبتة على الجدار الأبيض، وتمتد على طول الطاولة وتعكس صورًا عدة للكائنات البرية والحيوانية.
تنفتح غرفة المعيشة من جانبها، على الـ"تراس" الخارجي. وإلى جانب مشاهدة التلفاز، خُصّصت هذه الغرفة أيضًا للمطالعة، غذ تكثر فيها الرفوف المحمّلة بالكتب، والمدمجة ضمن مكتبة في الجدار. ولتنوّع الخامات بين القماش والجلد لمسة محبّبة في المساحة.
يحظى المطبخ بدوره، بالرحابة الكافية لتقسيمه إلى جزأين: الأوّل مخصّص للطهو، إذ يزخر بالخزائن المغلقة بدرف الخشب، والأجهزة الكهربائية المُعدّة من الـ"ستانلس ستيل". تتوسّطه "جزيرة" مزودة بسطح من الرخام. أمّا الجزء الثاني فيضمّ طاولة خشب تستضيف أفراد العائلة لتناول الوجبات اليومية، أثناء الجلوس على أريكة مكسوة بالجلد البني.
في ظل غياب أعمال الخشب عن غرفة النوم الرئيسة، إلّا أنّ اللمسات الدافئة حاضرة في زواياها بمعيّة الألوان الدافئة، ولا سيّما الأحمر والذهبي والبيج.

هل أعجبكم الموضوع؟