إيمان مسكيني فنانة عربية شابة تخلق الحدث في النرويج

مع بطلات لسلسلة «سكام»
مسكيني في لحظة إنصات
مسكيني داخل الجامعة
مسكيني نجمة غلاف مجلة كوستيم
ضيفة في أحد المهرجانات الفنية بالنرويج
داخل جامعة أوسلو
تقديم بطلات السلسلة
صورة مع بطلات السلسلة
في أحد أحياء العاصمة أوسلو
بطلات السلسلة في تواصل مع الجمهور
إقبال كبير على التحدث مع مسكيني
مسكيني بحجابها
الابتسامة لا تفارق محياها
14 صور

توصف بكونها أيقونة الفنانات المسلمات الشابات في النرويج، ليس لكونها ترتدي الحجاب فقط في أدائها لأدوارها المتنوعة، بل لأنها تحترم قيمها وعاداتها العربية المتأصلة، إنها إيمان مسكيني التي شغلت الناس بحكايتها مع التمثيل.
شدت إيمان مسكيني الأنظار إليها في النرويج لأدائها التمثيلي الجيد في عدد من الأدوار خاصة في سلسلة «سكام» skam (العار) التي تبثها القناة التلفزيونية العمومية «إن أر كو» التي تحظى بأعلى نسب المشاهدة في هذا البلد الذي تجتمع فيه الأسر لمشاهدة التلفاز خلال فترة المساء التي يعرض فيها المسلسل.


واشتهر المسلسل بتقديمه حياة عدة شابات نرويجيات لا تتجاوز أعمارهن العشرين عاماً، واللواتي يعشن اختلافاً في طموحاتهن وفي علاقاتهن الاجتماعية، لكنهن يجتمعن حول تحدي الحياة والمثابرة من أجل قضاء أوقات ممتعة مع الجميع.
وتعد إيمان مسكيني من البطلات الأساسيات لهذا المسلسل، حيث يسأل الجميع عن جديدها، ويتابعون أداءها بحكم ارتدائها لباس الحجاب، ولأنها تمثل الجانب العربي والمسلم في سلسلة لم يكن يعرف الجميع أنها ستحظى بكل هذا التتبع المستمر.


وتصدرت هذه الممثلة المنحدرة من أب تونسي وأم نرويجية مسلمة أغلفة المجلات والصفحات الأولى للجرائد النرويجية، وهي أول نرويجية مسلمة بحجاب يتم وضع صورتها على غلاف أشهر المجلات النرويجية، وهي مجلة «كوستيم» (costume).
وتعرض السلسلة ضمن جزئها الثالث على التوالي، حيث تجسد إيمان مسكيني دور فتاة مسلمة ومتحجبة في المرحلة الثانوية من التعليم، ضمن جزء يسلط الضوء أكثر على شخصية «سناء» المسلمة التي تعيش في النرويج.


وتتابع إيمان مسكيني، التي ولدت في 9 مارس 1997، دراستها في تخصص دراسات الشرق الأوسط واللغة العربية بكلية العلوم الإنسانية التابعة لجامعة أوسلو، وتتابع حالياً مسار الخدمة العسكرية الإلزامية، وهي ترتدي حجابها الذي تعتز به.
وكانت مسكيني نجمة عيد الفطر الماضي، حينما كلفت من بين آخرين باستقبال رئيسة وزراء النرويج إيرنا سولبيرغ التي ألقت خطاباً أمام المسلمين بعد أدائهم صلاة العيد.


وتصدرت إيمان العديد من صفحات المجلات والصحف النرويجية باعتبارها محجبة لا تخفي إعجابها بالإسلام وتعمل وفق منظومة المجتمع النرويجي بدون أن يكون لها أي مركب نقص اتجاه دينها وهويتها.


وقد أجابت عن سؤال لإحدى المجلات الفنية حول ما إذا كانت تريد الزواج من مسلم أم لا، بالقول إن «الإسلام هو طريقة للحياة»، مضيفة أن الإسلام «طريقي في الحياة وهو يفسر كيفية التصرف، والعيش في الداخل والخارج».
وأشارت في حوارها مع مجلة «كوستيم» إلى أنه «من الجميل أن تكون حصة الاهتمام بالإسلام مع شريك الحياة».

وأكدت أنها تتلقى رسائل عدة من معجبين نرويجيين ونرويجيات، مضيفة أنها تشعر بالقوة والفخر جراء ذلك، وأنها تحب ممارسة الرياضة داخل القاعة.