رغم طلاقنا ما زلت أحبه

السلام عليكم خالة حنان،

أنا تزوجت في2015 وسافرت مع زوجي إلى بلد أوروبي، وللأسف لم أجد الحياة التي كنت أحلم بها، أو بالأحرى الأحلام التي جعلني أعيشها (المقصود زوجي) عشت مشاكل كلها مكائد، الزوج ضعيف الشخصية لا يستطيع أخذ قراراته بنفسه، إخوته قرروا عنه وطردني، أنا أحببته ولا زلت أحبه برغم كل الإهانات والمشاكل التي عشتها معه. أنقذتني أختي لأعيش معها، وفي كل لقاء لنا من أجل أوراق الطلاق أجده متلهفاً وعينه تقول إنه يحبني، ولكن الآن وبعد كل المشاكل أخذ كل واحد طريقه، لم أنجح في نسيانه وهذا الوضع يتعبني، مضت سنتان وهو لا يعرف هذا طبعاً؛ لأنني لا أستطيع أن أظهر أمامه ضعيفة، هو فاهم أنني أكرهه، ساعديني في نسيانه، أريد حلاً، أنا جميلة ولكن لا حظ لي مع الرجال، لا أريد البقاء أسيرة حب لا أمل فيه وشكراً.
(فادية)

الحل والنصائح من خالة حنان:
1- رغم أنى لم أفهم الأسباب الحقيقية لخلافك مع زوجك، إلا أنه يبدو لي أنك انجرفت في مشاكل عائلية تافهة، سببت هوة بينكما من جهة، وخلافاً بينك وبين إخوته من جهة أخرى.
2- المهم الآن أن الوضع بينكما إذا كان معلقاً ولم تنته أوراق الطلاق بعد، فبإمكانك التراجع بشكل لطيف لا يجرح كرامتك وإفهامه أن الحب بينكما أقوى من أن ينتهي أو يضيع.
3- أقول هذا وأشجعك عليه إذا كنت لمست حقاً أنه ما زال يحبك، وفي هذه الحالة يمكنك أن تتقربي من أخته بطريقة غير مباشرة لتلعب دوراً في إعادة الود بينكما.
4- نصيحتي أيضاً أن لا تتصرفي عكس شعورك، وبإمكانك أن تحمي كرامتك من دون التعسف والادعاء، فلغة القلوب تتواصل إذا ما كنا صادقين حقاً.
5- أما إذا شاء الله أن تفترقا فلن تستطيع كل قوى العالم أن تعيده إليك، فاستفتي قلبك وحاولي ثم سلمي أمرك لله، فعسى أن يعيده لك أو يرزقك بنصيب أفضل، ولا تخافي من أحزان الحب فهي مؤقتة.

وللنساء والزوجات اللاتي يبحثن عن رأي صادق وحلول لمشاكلهن «خالة حنان» عادت لتدعم كل النساء وتقدم لهن الحلول، راسلوها عبر إيميلها الخاص khala.hanan@sayidaty. net

حقوق نشر المشاكل وحلولها محفوظة
يمنع نشر أي مشكلة أو حل من دون إرفاقها بالعبارة الآتية:
(عن خالة حنان: مجلة سيدتي).. وأي نقل لا يلتزم بهذه الإشارة يقاضى قانونيًا.