شاهدوا.. الفيديو الذي سحبته "جرير" بطلب من وزارة التعليم

- لماذا طلبت وزارة التعليم من "جرير" سحب إعلانها؟- فيديو هذه المادة تم إرساله على الftp بعنوان jarir
من التغريدات
إحدى التغريدات
إحدى التغريدات
من التغريدات
من التغريدات
7 صور

حرصت إدارات التعليم في مختلف المناطق السعودية على الترحيب بمنسوبيها بمناسبة عودتهم على رأس أعمالهم؛ استعداداً لاستقبال الطلاب والطالبات الأسبوع القادم، وبجانب الاحتفالات والمعايدة، فلم يخلُ ذلك الترحيب من بث رسائل الحماس والإيجابية في نفوس منسوبي الوزارة على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، التي تعتبر الوسيلة الأقوى والأكثر فاعلية وتأثيراً في المجتمع في وقتنا الحالي.


وفي هذا الوقت أيضاً، تبدأ الشركات والمؤسسات المستفيدة من بداية العام الدراسي بالترويج لخدماتها ومنتجاتها، التي يعتبر الجانب التعليمي أحد أهم مصادر أرباحها المادية، إلا أن الإعلان الترويجي، الذي جاء بعنوان "هونها وتهون!"، والذي طرحته شركة "جرير"، جاء متضارباً مع الحملة التي تقوم بها وزارة التعليم.


وقد علق على الإعلان المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم مبارك العصيمي، الذي طالب شركة "جرير" بسحب إعلانها، وغرد على موقع "تويتر" قائلاً: "(هونها وتهون!) إعلان غير موفق من شركة جرير، ويكرس النظرة السلبية نحو المدرسة، نأمل أن تبادر الشركة إلى سحب الإعلان".

 


وجاء تفاعل المغردين مع تغريدة العصيمي، وأيضاً مع الهاشتاق الذي أطلقته "جرير" بعنوان "#تشيل_معاك" للترويج لإعلانها عن حقائبها، ما بين غاضب ومؤيد لسحب الإعلان، واعتبروا أنه يعكس نظرة سلبية ومحبطة عن الدراسة والمدارس كما جاء في التغريدات التالية:

 

 

مقارنة:
بينما نشر بعض المغردين فيديو إعلان شركة "ولمرت walamrt" الأمريكية بمناسبة بداية العام الدراسي للمقارنة بين ما يقدمه إعلانها وبين ما قدمته "جرير" في إعلانها.

 

 


إغلاق باب الرياح:
ومع هذه الموجة الكبيرة من غضب المغردين واستياء الوزارة، لاحظنا أن "جرير" قررت العمل بمقولة "الباب اللي يجيك منه الريح"، فقامت بسحب الفيديو كاملاً، واكتفت باختزاله لعدة لقطات فقط، مكتفية بلقطة منبه الاستيقاظ، ثم الطابور الصباحي، ولقطة أخرى لحصة الرياضة، ثم تلحقها صور لمجموعة حقائبها، كما أنها قامت بطرح سؤال: "شاركنا موقفاً لا تنساه من أيام المدرسة على هاشتاق #تشيل_معك".

نعتقد أنه مخرج أوجدته لتوجيه المغردين نحو ذكريات المدرسة وإشغالهم بعيداً عن فكرة المادة الإعلانية التي تم تقديمها.