لا تخجلي من الاستمتاع بالعلاقة الزوجية!

الممارسة الحميمية جزء من الحياة، وهي من المتع التي يشعر بها الرجل والمرأة على حد سواء، لكن الكثيرين يشعرون بالخجل منها؛ نتيجة اعتقادات خاطئة أو تربية غير سليمة، أو فقدان المعرفة الصحيحة والمعلومات الضرورية حوله.

دراسة برازيلية مختصة بالشؤون الاجتماعية والأسرية، تحدثت عن موضوع الخجل من الجنس، وبخاصة من جانب المرأة، وشرحت عدداً من الطرق الفعالة لمواجهة هذا الخجل، والتغلب عليه. وقالت: إن بعض الخجولات من موضوع الجنس يعتقدن أنه من المستحيل التغلب عليه، ولكن الأمر يعتبر أسهل بكثير. فهناك طرق كثيرة؛ يمكن من خلالها التغلب على الخجل من الممارسة، أو على الأقل التخفيف من وطأتها، فما هي هذه الطرق؟

أولاً- حاولي تقليد شخصية أنت معجبة بها

يمكن أن يعتقد البعض أن هذه الطريقة ربما تكون سخيفة أو غير نافعة في هذا الموضوع، لكن الدراسة التي أعدها خبراء اجتماع أكدوا أن تقليد شخصية أنت معجبة بها، كممثلة أو مغنية أو شخصية عامة معروفة يمنحك شجاعة. فهذه تعتبر طريقة عظيمة لبدء تعليم نفسك سلوكاً جديداً أنت ترغبين في أن يكون جزءاً منك.

ثانياً- اسألي نفسك.. لماذا أخجل من العلاقة الحميمة؟
أوضحت الدراسة أنه من المهم جداً أن تكوني صادقة مع نفسك بطرح أسئلة على ذاتك؛ لمعرفة حقيقة مخاوفك، أو كيف ينظر الناس إلى الجنس؟ وهل هو أمر طبيعي أم خارج عن نطاق الممارسة الإنسانية؟. وقالت الدراسة إن إجابتك عن هذه الأسئلة سوف تساعدك على الفصل بين الحقيقة، وبين ما تعتبرينه خطأ حول هذه المسألة. وستكون إجاباتك بمثابة الدليل لمعرفة الجنس بشكل أفضل.

ثالثاً- حاولي أن تبني ثقتك بنفسك بمفردك
هنا لابد من الاستعانة بالكتب المختصة، التي تتحدث عن موضوع الجنس ونظرة الناس إليه. ومن خلال قراءاتك ستكتشفين أن هناك المئات من الآراء حوله، ولكن كلها تنصب في إطار أنه ممارسة تأصلت في الإنسان، وليس هناك ماهو معيب حولها. كما أكدت الدراسة أن جميع الأديان السماوية تؤكد على ضرورة الزواج، وإنجاب الأولاد والتمتع بالمعاشرة الحميمة.

رابعاً- فكري به بطريقة إيجابية
أشارت الدراسة إلى أهمية التفكير الإيجابي بالجنس، وإبعاد السلبية عن الموضوع، وقالت إن هذه السلبية في التفكير هي التي تؤجج الشعور بالخجل من الممارسة الطبيعية.

خامساً- أعيدي برمجة ذهنك لتعريفه
إذا كان مرسوماً في ذهنك تعريف خاطئ عن الممارسة الجنسية؛ فعليك إدراك ذلك، واكتشاف ما هو خاطئ عن هذا الموضوع؛ لترسمي في ذهنك تعريفاً صحيحاً عن الموضوع. وقالت الدراسة إن الاستمرار في التمسك بتعريف خاطئ سيزيد من خجلك، ويسبب عذاباً نفسياً كلما ذهبت إلى سرير الزوجية مع زوجك. هناك كتب كثيرة عن تعريف الجنس، ويجب أن لا تخجلي من قراءتها.

سادساً- اقرئي القصص الرومانسية
فهذا يساعدك على التعرف على الجانب النبيل للمعاشرة الحميمة بين الأزواج، الذين تربطهم علاقة حب ورومانسية. وهذه القصص الرومانسية عن الحب والنهاية السعيدة المتمثلة في الزواج تمنحك ثقة أكبر بنفسك، وتضع في ذهنك فكرة أن جميع الناس يتزوجون، وينجبون ويبنون حياة سعيدة.

سابعاً- واجهي مخاوفك
إن الخجل من الممارسة الحميمة يعني أن هناك مخاوف حيال الموضوع، ومن الضروري في هذه الحالة تجميع الشجاعة؛ لمواجهة هذه المخاوف والسعي وراء شروحات لها. وبإمكان المرأة الخجولة من الممارسة إزالة مخاوفها، عن طريق فتح أحاديث عن الموضوع مع صديقات مقربات، أو حتى مع الأم إن أمكن.