الملك عبدالله والملكة رانيا يفتتحان توسعة مركز الحسين للسرطان

الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا في زيارة للمرضى الأطفال
الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا يفتتحان توسعة مركز الحسين للسرطان
الملكة رانيا العبد الله تزور الأطفال في مركز الحسين للسرطان
خلال افتتاح توسعة مركز الحسين للسرطان
خلال الافتتاح
الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا يفتتحان توسعة المركز
الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا في زيارة للمرضى الأطفال في مركز الحسين للسرطان
الملكة رانيا العبد الله
الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا العبد الله يفتتحان توسعة الحسين للسرطان
الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا في افتتاح توسعة مركز الحسين للسرطان
10 صور

افتتح الملك عبدالله الثاني، بحضور الملكة رانيا العبدالله، أمس الأربعاء، التوسعة الجديدة لمركز الحسين للسرطان، لتتضاعف طاقته الاستيعابية من 173 إلى 352 سريرا، وتسهم في توفير أحدث تقنيات علاج أمراض السرطان ضمن مرافق متطورة ومتكاملة.

وشملت التوسعة إنشاء مبنيين جديدين، بمساحة بلغت 84 ألفا و700 متر مربع، لتتضاعف المساحة الإجمالية للمركز إلى 108 آلاف و700 متر مربع.

وجال الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا العبد الله ترافقهما الأميرة غيداء طلال، رئيسة هيئة أمناء مؤسسة ومركز الحسين للسرطان، في عدد من أقسام المركز، واستمعا إلى إيجاز من القائمين عليه حول أحدث المواصفات التقنية والطبية التي تم اعتمادها لخدمة المرضى والمراجعين.

كما اطمأن الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا العبد الله، على عدد من المرضى ممن يرقدون على أسرة الشفاء، وزارا غرفة الألعاب المخصصة لأطفال المركز.

ويتألف المبنى الأول الذي أطلق عليه اسم الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، من 13 طابقاً، ويضم 179 سريراً إضافياً، وقسما متكاملا للتصوير التشخيصي والعلاج الإشعاعي، ووحدة متكاملة لزراعة نخاع العظم، وغرف عناية حثيثة مخصصة للبالغين والأطفال، إضافة إلى أقسام للمرضى الأطفال وأخرى للبالغين وأجنحة خاصة.

أما المبنى الثاني، الذي أطلق عليه اسم سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، فيتكون من عشرة طوابق تستوعب 250 ألف زيارة سنويا، ويشتمل على مركز خالد شومان التعليمي، ومركز طبي متكامل متخصص للمرأة، وآخر شمولي للأطفال، ومركز لعلاج الخلايا ومختبر الجينوم التطبيقية، الذي سيحدث نقلة نوعية في أبحاث السرطان التي يقوم بها المركز، كما يضم أول بنك عام لدم الحبل السري، وعيادات مرضى متعددة الاختصاصات.

ومن شأن التوسعة الجديدة تمكين المركز من إجراء 300 زراعة نخاع عظمي سنويا، وبذلك سيكون من أكبر مراكز زراعة النخاع العظمي على مستوى المنطقة.

وخلال حفل الافتتاح، أعربت الأميرة غيداء طلال في كلمة لها عن التقدير الكبير للملك عبدالله الثاني لدعم مسيرة المركز، الذي بات اليوم وبعد ستة عشر عاما على تأسيسه "جوهرة الأردن الطبية"، ويمثل أرقى ما توصل إليه العلم في علاج السرطان.

وقالت الأميرة غيداء طلال إن مهمة المركز بدأت عام 2001 مع هيئة أمناء منحوا وقتهم وخبرتهم من أجل تميز المركز، وبعد عشرة أعوام من تكريس الجهود لضمان أفضل علاج للمرضى، كان من الملّح إطلاق هذا المشروع الضخم، لاستيعاب الأعداد المتزايدة لمرضى السرطان.



وعرض، خلال الحفل، فيلم قصير عن المركز تضمن مراحل إنشائه والجهود التي بذلت لتمكينه من تقديم أفضل الرعاية الطبية والعلاجية للمرضى الأردنيين والعرب، مثلما سلط الضوء على دور الملك عبدالله الثاني في دعم مسيرة مركز الحسين للسرطان، والتي تكللت بأن يكون المركز الشمولي الأول في المنطقة الحاصل على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة، والذي يعطي الأمل للآلاف من مرضى السرطان.

وكرّم الملك عبد الله الثاني بن الحسين، خلال الحفل، عدداً من المؤسسات والشخصيات التي ساهمت في استكمال مشروعي المبنيين الجديدين، وهي الصندوق السعودي للتنمية، ومؤسسةْ خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وصندوق أبو ظبي للتنمية، وعائلة المرحوم نزار النقيب، تقديرا لتبرعهم السخي الذي قدموه للمركز.

وحضر حفل الافتتاح الأمير طلال بن محمد المستشار الخاص للملك عبد الله الثاني بن الحسين، والأمير حسين بن طلال، و الأميرة رجاء بنت طلال، و الأمير محمد بن طلال، و الأمير مرعد بن رعد، و الأميرة دينا مرعد، ورئيس الوزراء، ومدير مكتب الملك، وعدد من الوزراء، وأمين عام الديوان الملكي الهاشمي، وعدد من كبار المسؤولين والسفراء المعتمدين لدى المملكة.

يشار إلى أن التوسعة الجديدة ستزيد عدد الإدخالات السنوية للمركز إلى 14 ألف حالة سنويا، كما سيتمكن المركز من التعامل مع 7 آلاف حالة جديدة سنويا.

وأسهمت التوسعة أيضا في زيادة عدد غرف العمليات إلى 13 غرفة مجهزة بكل التقنيات الحديثة المتطورة، من ضمنها غرف متخصصة لإجراء عمليات الدماغ المتخصصة والدقيقة والمعقدة، كما زادت عدد وحدات العناية الحثيثة المتخصصة إلى 36 وحدة.

وحاز مركز الحسين للسرطان على عدد من الاعتمادات الدولية، أهمها اعتماد اللجنة المشتركة الدولية – شهادة برامج الرعاية الإكلينيكية، واعتماد الكلية الأمريكية لأخصائيي الأمراض.