عذَّبها ابنها حتى الموت ليرضي زوجته!

خرجت دماء السيدة العجوز من أسفل الباب وشاهدها الجيران
عذَّبها ابنها ليرضي زوجته!
السيدة زينب السيد محفوظ
وقعت الحادثة في مدينة الإسكندرية
5 صور

تعرضت مسنة مصرية إلى أشد أنواع العنف من قِبل ابنها لتلفظ أنفاسها الأخيرة، ما أثار استياء رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين انتفضوا غضباً، ودشنوا هاشتاقات عدة، طالبوا فيها بالقصاص من ابنها الذي تسبَّب في وفاتها.


وفي التفاصيل، تعرضت السيدة زينب السيد محفوظ، في العقد الثامن من العمر، من مدينة الإسكندرية، إلى الضرب المبرح والتعذيب الشديد من قِبل ابنها إرضاءً لزوجته التي اشتكت منها، وبعد أن فقدت والدته الوعي تركها في صالة المنزل بالقرب من باب الشقة وهي تنزف، وخرج مع زوجته لتناول العشاء في الخارج.


ولولا خروج دماء السيدة العجوز من أسفل الباب، ومشاهدة الجيران لها، لما كان لأحدٍ أن يعلم بحالها، حيث قام عدد من الجيران باقتحام الشقة ليُصدموا بالعجوز ملقاةً في صالة الشقة، وفاقدةً للوعي، والدماء تنزف منها بغزارة، فقاموا فوراً بنقلها إلى مستشفى مبرة العصافرة، لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة هناك. بحسب "الوكالات".


وعندما علِم الابن وزوجته بما حدث لها فرَّا هاربين. وأطلق المغردون حملةً، ودشنوا هاشتاقات عدة، منها هاشتاق بعنوان "عاوزين حق الحاجة زينب"، طالبوا فيها بمحاسبة ابنها، واستطاع الأمن خلال 24 ساعة القبض على الابن الذي اعترف بجريمته.
ولم يكتفِ المغردون بذلك، بل طالبوا جميع المحامين بعدم الدفاع عنه، أو قبول طلب المحكمة بانتداب محامٍ له، وهو ما لقي تفاعلاً من قِبل بعض المحامين الذين أكدوا بأنهم لن يدافعوا عن هذا الابن العاق.