مختص يحذر من الرسائل السلبية عن بدء الدراسة

هاني الغامدي
2 صور

مع بداية كل عام دراسي تضج مواقع التواصل الاجتماعي برسائل محبطة وسلبية عن بدء الدراسة، فهل لذلك تأثير على الأطفال؟


حول ذلك يحذر عبر (سيدٌتي) المحلل النفسي والمتخصص في الدراسات والقضايا الأسرية والمجتمعية الدكتور هاني الغامدي، الأسباب التي دعت إلى انتشار مثل تلك الظاهرة ويقول:


بالفعل ظهرت في السنوات الأخيرة تلك الظاهرة السلبية القاتلة لروح العطاء والحماس لبداية العام الدراسي الجديد، حيث إن تداول تلك الرسائل تشعر الطالب وكأنه يذهب للتعذيب لا من أجل الدراسة وتلقي العلم، مما يحبط النفس لدى الطالب ويعيق تلقيه العلم وتعلمه العلوم المختلفة، وقد يصل الأمر إلى كرهه للمدرسة. والأهم أن تلك الرسائل السلبية لا تؤثر فقط على الطالب بل أيضاً على المعلم رغم بذله العطاء في إيصال المعلومة وبذل حكومتنا كل جهودها في توفير بيئة ملائمة تعليمية للطلبة وللمعلم. لتأتي تلك الرسائل المحبطة لكل الجهود لتنشأ لدينا أجيال كارهة التعليم.


وأنوه أن ذلك عكس ما كنا عليه إذ كنا نستمتع بأول يوم، ونتحرى بداية العام الدراسي، ونحب المدرسة ونتسابق على التعلم، ونستمتع برؤية الأصدقاء والذهاب للمدرسة وارتداء الزي الجديد.


ومن جهة أخرى يرجع سبب انتشار هذه الظاهرة إلى التكنلوجيا خاصة وسائل التواصل الاجتماعي وسهولة تناقلها، حيث باتت وسائل التواصل تركز على السلبيات، ولذلك أثر سلبي على العملية التعليمية ومنظومتها ككل، وخاصة على الطالب الذي هو العنصر الأساسي في العملية التعلمية.