6 نصائح عند العودة إلى المدارس

تحتاج العودة للمدارس إلى كثير من الاستعداد والتحضير من النواحي النفسيَّة والاجتماعيَّة. فشعور العودة إلى الدِّراسة بعد انقطاع، له رهبة وتوتر؛ وستبقى هذه اللحظة مربكة ولا يمكن تفاديها، لكن يمكن التقليل من سلبياتها وتجنُّب الإرباك الناتج عنها.
وللتخفيف من الشعور بالتوتر المصاحب للعودة للمدارس «سيدتي» تواصلت مع الأستاذة نجلاء ساعاتي، مستشارة الطفولة والمدّربة الذاتيَّة لمرحلة المراهقة، لتقدِّم للفتيات ست نصائح قبيل العودة للمدارس.
ـ اسعي لتحقيق ذاتك ووضع بصمتك، فالله تعالى خلقك من أجل مهمَّة عظيمة، وهي عمارة الأرض، فكما أنت بحاجة إلى التقدير من كل من هم حولك فأنت بالمقابل مُطالبة بتحقيقه لهم.
ـ صاحبي الإيجابيات وابتعدي عن من ينشرون السلبيَّة، سواء بالأقوال أو الأفعال، ثمَّ افخري بنفسك وثقي بالله ثم بقدراتك التي وهبك إياها.
ـ قدِّمي الاحترام للجميع واجعليه طبعاً أصيلاً في شخصيتك، ابتداءً من مسؤولات النظافة وصولاً الى مديرة المدرسة، بالإضافة لحرصك على احترام المرافق العامَّة فإنَّ ذلك دليل على احترامك لوطنك ومجتمعك وأسرتك.
ـ حاوري وابدي رأيك دائماً لمناقشة ما لا يعجبك، لكن بالحوار الهادئ، وتذكري دائماً أنَّ الخلاف ليس معناه أنَّ الطرف الآخر لا يحبك، لكنَّه قد يكون أكثر خبرة ومعرفة منك.
ـ حاولي التخفيف من استخدام الأجهزة الذكيَّة لما لها من أثر سلبي على خلايا الدماغ، لكن عند متابعة مواقع التواصل الاجتماعي احرصي على متابعة القدوات الحسنة والإيجابيَّة فذلك سيترك أثراً جميلاً عليك.
ـ لا تتردَّدي باللجوء لوالديك في أي أمر قد يعتريك فهما سندك بعد الله تعالى وسيجدان الحلول لكل مشكلاتك.
خمسة أمور أساسيَّة يجب مراعاتها ع فتياتنا قبل العودة للدِّراسة:
• إظهار الحبِّ لهنَّ:
فالأصل في علاقتنا بفتياتنا هو الحبُّ لهنَّ كأشخاص، وسلوكياتهنَّ الخاطئة هي التي لا نحبُّها ويجب أن نعالجها بحكمة وروية.
• الحوار الهادف والهادئ:
الذي ينبع من القلب مع مشاركتها بوضع الأهداف لعام دراسي جديد، وأنَّها فتاة محبَّة للعلم، وهي من سوف ترفع رأس أسرتها ومجتمعها ووطنها.
• الاستعداد والتحضير:
يجب أن نعي بأنَّ احتياجات ابنتنا ليست فقط الأدوات ومستلزمات الدراسة بل أيضاً هناك احتياجات نفسية أهمها زرع القيم وأن العلم عبادة والإنسان تزداد قيمته بنفسه وليس (بماركة) أدواته أو ملابسه.
• التخلص من التحكمات:
لا بد من ترك مساحة لفتياتنا لتظهر شخصياتهنَّ ضمن إطار قيمنا وعاداتنا، ولا بد أن نعي أنَّ هذه فترة تحرص الفتيات بها على إثبات أنفسهنَّ، فلا مانع من التغاضي عن كثرة النظر إلى المرآة والاهتمام بتصفيف الشعر طالما هو ضمن الاطار القيمي.
• تعديل وقت النوم:
لا بد من مساعدة الفتيات تدريجياً على النوم المبكر، لأنَّه يساعدهنَّ على الحفاظ على تركيزهنَّ وصحتهنَّ وجمالهنَّ.