فتاة تشكو: أريده أن يكون مؤمنًا!

أهلين خالة حنان.. اسمي علا، عمري 24 سنة، أعيش بدولة أوروبية، تقريبًا منذ خمس سنوات، والحمدلله أدرس وأشتغل.
تعرفت قبل فترة على شاب أوروبي، وحصلت صداقة بيننا، كنّا في البداية نخرج معًا أو مع أصدقاء، نتغدى أو نذهب إلى السينما. صار لنا على هذا الحال تقريبًا سنتان، بعدها أحببته لدرجة لا أقدر أن أتركه، والمشكلة أنه غير مؤمن. لا أعرف كيف أتصرف معه؟
أحبه بدرجة ليست طبيعية، ولا أتخيل أن يمضي يوم بدونه، وهو يعرف أني ملتزمة، ولا يمكن أن أقبل بعلاقة، وهو لم يحاول أن يتحرش بي أبدًا.
قولي لي إيش أسوّي يا خالة حنان؟ كيف أفاتحه بموضوع التدين والإيمان؟ ساعديني.
(علا)
نصائح وحلول من خالة حنان:

1- لم تذكري يا حبيبتي إذا كنتِ تعيشين مع أهلك أو وحدك في ذلك البلد الأوروبي.
2- لم تذكري أيضًا إذا كان الشاب مستعدًا للزواج أو أنه لمّح لك بأمل عن مستقبل يجمعكما.
3- فقدان هذه المعطيات لا يتيح لي أن أقدم لك نصيحة محددة تفيدك، ويبقى أن مسألة تدينه هي الأهم في مشكلتك، بعيدًا عن قصة الحب كما يبدو لي.
4- اسألي نفسك قبل أن تفاتحيه: لماذا تريدين أن تفعلي هذا؟ هل تتمنين الزواج منه مثلاً بعد أن يعلن إسلامه؟ هل تريدين أن تقومي بهدايته ليصبح إنسانًا مؤمنًا؟
5- في كل حال، أرى أن تكوني واضحة وصريحة مع نفسك أولاً، وأن تفصلي بين مشاعرك التي تعلقت به، وبين واقعك الذي يتحكم به عقلك ومعتقداتك وعاداتك. ومن هنا انقلي له بوضوح معلومات عن عالمك الحقيقي، وما تحبينه، وما تتمنينه، وسيفهم هو حجمه في هذه القصة، فإن كان يريد فعلاً أن يتقرب من الله؛ فسوف يصارحك، ومن هنا أيضًا يمكن الانتقال بمساعدة أهل أو أصدقاء على تقربه من الإيمان والعبادات.
6- أما إذا كانت المشاعر من طرفك؛ فـ«سُكّي على الموضوع» كما يُقال، واحتفظي بكرامتك، وابتعدي عنه، وابحثي عن دائرة أخرى من الصداقات التي تماثلك وتفتح أمامك فرص الأمل بزواج وسترة وراحة بال. أتمنى لك التوفيق بإذن الله.


وللفتيات اللاتي يبحثن عن رأي صادق وحلول لمشاكلهن، «خالة حنان» عادت لتدعم كل الفتيات والنساء وتقدم لهن الحلول، راسلوها عبر إيميلها الخاص: [email protected]

حقوق نشر المشاكل وحلولها محفوظة
يمنع نشر أي مشكلة أو حل من دون إرفاقها بالعبارة الآتية:
(عن خالة حنان: مجلة سيدتي).. وأي نقل لا يلتزم بهذه الإشارة يقاضى قانونياً.