هل أرتبط به رغم عيوبه الكثيرة؟!

2 صور

السلام عليكم، أنا بنت، عمري 27 سنة، أشتغل شغلاً محترمًا حسب مستواي الدراسي.
تكلم معي زميل في العمل بقصد الزواج، نحن نتكلم مند ثلاثة أشهر، وكان يعدني بأنه سيتكلم مع والدي، وما زلت أنتظر.
من إيجابياته أنه ليس بخيلاً؛ يمكن أن يشتري لي أي شيء أطلبه بدون أي تردد، ودخله لا بأس به في الوقت الحالي، خاصة أنه يربح دخلاً آخر من البورصة، وجميل الشكل.
من سلبياته أنه غيور جدًا، وضد أن أشتغل، لا يلتزم بوعوده. كان سيشتري البيت والسيارة قبل أن يتقدم ليطلب يدي، وعندما أكلمه في الموضوع يقول لي: «لن أكلمك في مثل هذه المواضيع ثانية؛ لأنني كل مرة أقول لكِ شيئًا؛ تسألين كثيرًا، إذن أفضّل ألا أقول أي شيء حتى أفاجئك».
يخطط لكل شيء وحده دون أن يتناقش معي أو يأخذ برأيي، مطلّق.. لكن إجراءات طلاقه غير مكتملة. عصبي ومتسرع، في البداية كان يقول لي «أحبك» وكلامًا جميلاً كل الوقت، أما الآن لم يتبقَ أي شيء عندما أقول له: «لماذا هذا التغيير؟» يقول لي: «لأنك أنت السبب؛ تفقدينني أعصابي بتصرفاتك». مؤخرًا كذب عليَّ بأمر يخص عائلته، ولم أعرف الحقيقة إلا من إحدى قريباته.
هل ترين أن هذه العلاقة ستكون ناجحة؟! يريد أن يتقدم لطلب يدي. أنا مترددة جدًا وخائفة في الوقت نفسه. هل يمكن أن تضيع مني هذه الفرصة؟ أحتاج مساعدتك.
(نوال)
نصائح وحلول من خالة حنان:

1- أعجبتني تمامًا قدرتك على تشخيص حالة هذا الخطيب، فها أنتِ قادرة على التمييز بين إيجابياته وسلبياته، وهذا بحد ذاته يساعدك على إيجاد الحل بإذن الله.
2- يبدو لي أنكما معًا غارقان بتفاصيل بسيطة وعادية، ومنها التافه أيضًا، مما بدأ يؤثر فعلاً على جدية العلاقة وهدفها النبيل؛ وهو الزواج. لهذا أقول...
3- أنت الآن في عمر ووضع يجب أن تكون لديك خطة واضحة ومحددة في هذا الأمر، فإما خطوبة رسمية، وإما الفراق، فربما يكرمك الله بنصيب آخر؛ تكونين معه أسعد حظًا.
4- لا تغرقي بمشادات، بل فرّقي بين الأمور الأساسية؛ كعملك وحجابك ومشاركتك المادية من وظيفتك وطلاقه أو عدم طلاقه، وبين غروره وكذبه عن مرض أمه أو أبيه، إلخ.
5- لا تقبلي لنفسك أن تتقربي من قريباته على حسابه، فهذا يفقدك الاحترام في نظرهن، ويجعله صغيرًا بنظرهن أيضًا. ولهذا اقبلي الخطوبة، مع التحفظ بأن عليكِ أن تضعي خطة في التعامل وتقاسم المسؤوليات وأسلوب مناقشة الخلافات، بشكل مختلف تمامًا عما يحدث بينكما حاليًا، يعني تفاهما بصراحة ووضوح عما يريد كل منكما من الآخر، ومسؤولية كل منكما نحو الحياة المشتركة، وعلى ضوء هذا الاتفاق اقبلي الخطوبة أو ارفضيها.


وللفتيات اللاتي يبحثن عن رأي صادق وحلول لمشاكلهن، «خالة حنان» عادت لتدعم كل الفتيات والنساء وتقدم لهن الحلول، راسلوها عبر إيميلها الخاص: [email protected]

حقوق نشر المشاكل وحلولها محفوظة
يمنع نشر أي مشكلة أو حل من دون إرفاقها بالعبارة الآتية:
(عن خالة حنان: مجلة سيدتي).. وأي نقل لا يلتزم بهذه الإشارة يقاضى قانونياً.